ترك برس

شارك مسؤولون إغاثيون من تركيا والكويت في حفل افتتاح دار لليتيمات السوريات باسم "مدينة بناء الإنسان" في بلدة "ريحانلي" التابعة لولاية "هطاي" جنوبي تركيا.

وفي كلمة خلال الحفل، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، إن الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها السوريون دفعت الجمعية إلى توفير الدعم المالي لتنفيذ هذا المشروع الانساني للأيتام بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية (İHH) وبيت التمويل الكويتي.

واعتبر الساير، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن هذا المشروع الانساني يعد "ثمرة يانعة" لجهود ومبادرات تضطلع بها جمعية الهلال الأحمر الكويتي للحد من معاناة الفئات الأشد ضعفا وتحسين ظروف حياتها في جميع المجالات.

وقال إن "الجمعية أولت للأشقاء السوريين في تركيا اهتماما كبيرا للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروف حياتهم وترجمت ذلك عمليا على أرض الواقع من خلال مبادرتها في إنشاء دار الأيتام".

وأضاف الساير ان المشروع يهدف الى "توفير الرعاية والعناية اللازمتين لهذه الشريحة المهمة في المجتمع التي فقدت عائلها وتيتمت من هول الكارثة التي عصفت بسوريا".

وشدد الساير على أن هذا المشروع الذي يجمع بين ثناياه جودة البناء وسمو الهدف "يؤكد حرص القائمين عليه على الأيتام والاهتمام بهم كشريحة تحتاج إلى العون والرعاية والتأهيل".

وأكد أهمية معالجة المشكلات النفسية والصدمات التي تعرض لها الأيتام وحمايتهم ومتابعة تعليمهم وبناء الثقة لديهم تجاه أنفسهم والعالم لينظروا بأمل الى المستقبل.

وأعرب الساير عن أمله في مواصلة التعاون فيما بين الشركاء سعيا نحو تحقيق الغاية الانسانية المنوط بهم والعمل على تقديمها لرفع المعاناة عن مثل تلك الشعوب المنكوبة.

وتوجه في هذا الاطار بخالص الشكر والتقدير لجميع مسؤولي مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية والعاملين فيها "لما قاموا به من جهد لتنفيذ هذا المشروع الإنساني" والى بيت التمويل الكويتي "على مساهمته ودعمه لإنشاء المشروع".

من جانبه أعرب الأمين العام لمؤسسة الإغاثة الانسانية التركية ياووز دادا عن شكره لجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجهات الأخرى على مساهمتها في انجاز هذا المشروع.

وأضاف ان بلدة ريحانلي تضم العديد من الخدمات التي تقدم للأيتام السوريين، مشيرا الى ان دعم مشروع تعليم الطلبة السوريين يعد من أهم العقبات التي تواجه المؤسسة التركية.

ونشرت (İHH) تغريدة عبر صفحتها "تويتر"، مشيرة إلى افتتاح الدار في "ريحانلي"، وأرفقتها بصور من الحفل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!