ترك برس

قالت صحيفة البورصة المصرية المتخصصة في الشون الاقتصادية، إن تركيا أصبحت خلال العقد الأخير الوجهة المفضلة للأوروبيين ومواطني الشرق الأوسط للسياحة العلاجية، مثل زراعة الأسنان، والجراحة التجميلية، بالإضافة لزراعة الشعر والتي تعد أحد أهم الأنشطة الجاذبة للمسافرين لأغراض صحية.

وذكرت الصحيفة أن صناعة السياحة العلاجية في تركيا استفادت من التوصيات والدعم الذى تقدمه الخطوط الجوية التركية، وهى إحدى الشركات الرائدة فى تركيا والتى تعمل فى جميع أنحاء العالم، وتوفر الخطوط الجوية الوطنية للركاب الذين يأتون إلى تركيا لتلقى العلاج، الخصومات والحوافز المختلفة.

وحقق قطاع السياحة العلاجية في تركيا عائدات بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي في عام 2017، بزيادة قدرها %31 على عام 2016.

وأعلن وزير المالية التركي، ناجي أغبال، هذا الشهر عن حوافز لدعم هذا القطاع، تشمل إعفاء من ضريبة القيمة المضافة للأجانب الذين يختارون تركيا لاحتياجاتهم الطبية بما فى ذلك التشخيص والعلاج والرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل.

وأضاف أغبال أنه من المقرر تقديم المزيد من الحوافز، خاصة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى التوسع في القطاع الطبي الخاص، تشمل إعفاءات ضريبة القيمة المضافة بالإضافة إلى الخصومات الضريبية.

كما تتطلع الحكومة إلى توقيع اتفاقيات مع إدارات الضمان الاجتماعي في الخارج، ما سيشجعها على إرسال المرضى إلى تركيا لتلقى العلاج.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسطنبول تحظى بشعبية خاصة لدى مرضى زراعة الشعر؛ لأن التكلفة يمكن أن تكون أقل بنسبة %90 مقارنة ببلدانهم الأصلية. وتقول جمعية الشرق الأوسط للسياحة والسفر، إن ما يصل إلى 500 عملية جراحية تجري فى المدينة كل أسبوع.

وقالت إن السياحة العلاجية تعد سوقا مربحة للأتراك، حيث إن تكاليف السياحة العلاجية فى أوروبا وغيرها من الوجهات ارتفعت بشدة، ما جعل الكثيرين يبحثون عن علاج أرخص فى الخارج، ويمثل إنفاق السياح لأغراض طبية 10 أضعاف سياح الشاطئ، ما يجعل الإيرادات المتولدة تشكل جزءاً مهماً من خطة تركيا السياحية الأوسع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!