ترك برس

وصل إلى تركيا الدرّاجان الصربيان والدرّاجان التركيان للمشاركة في المرحلة الأخيرة من جولتهم في فعالية لقاء الصداقة التركية والصربية.

ورحب والي مدينة أدرنة الحدودية التركية بالمجموعة التي وصلت بعد 7 أيام من مغادرتها للعاصمة الصربية بلغراد.

يقوم الدرّاجون الأربعة بالمسير باستخدام الدراجات الهوائية على طول الطريق من بوابة إسطنبول في بلغراد وحتى بوابة بلغراد في إسطنبول كجزء من جولة سُمّيت بـ"جولة جسر الصداقة"، حيث تم تنظيمها لغاية الاحتفال بزيارة الرئيس الصربي "أليكساندر فوسيك" إلى تركيا في السابع من شهر مايو/ أيار الجاري.

شارك في الجولة التي استغرقت تسعة أيام وتم اختتامها في إسطنبول يوم 6 مايو كل من سائق الدراجات الهوائية التركي "أوغوزهان أرميش" و"محمد علي أوغوز"، إلى جانب راكبي الدرّاجات الصربيين "ميليتشا راكيك" و"ألكسندر مياتوفيتش".

سار سائقوا الدّراجات الهوائية مسافة 130 كيلومتر في كل يوم لتغطية الطريق البالغ طوله 1200 كيلومتر، كما قام بدوره الرئيس الصربي "فوسيك" والسفير التركي في بلغراد "تانجو بيليغيتش" بتوديع راكبي الدراجات الهوائية قبيل انطلاقهم في حفل أقيم الأسبوع الماضي.

تعد بوابة إسطنبول أو ("ستامبول" كما هو متعارف عليه باللغة الصربية) في بلغراد واحدة من البوابات الرئيسية للقلعة القديمة في العاصمة الصربية، حيث بنيت عام 1750 وتمت تسميتها على اسم المدينة التركية التي كانت حينها عاصمة للدولة العثمانية.

وتم تسمية البوابات الأخرى للقلعة بحسب المدن العالمية المهمة التي تواجهها، ومن الجانب المقابل، تقع بوابة بلغراد Belgradkapı على طول أسوار المدينة القديمة في إسطنبول بمنطقة "زيتون بورنو Zeytinburnu" حسب ما تسمى بالوقت الحالي.

أطلق لقب بوابة بلغراد عندما قام السلطان العثماني "سليمان القانوني" بغزو مدينة بلغراد في عام 1521. لاحقا، عززت كل من تركيا وصربيا علاقتهما في السنوات الأخيرة بفضل الاهتمام المتبادل والمتجدد بالتعاون الثنائي بين أنقرة وبلغراد، وخاصة في القطاع الاقتصادي، كما حافظت صربيا على علاقات وثيقة مع الدولة العثمانية ومع الدولة التركية التي حلت محل الأخيرة.

يجدر بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضاف الرئيس الصربي  "ألكسنر فوسيك" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، عندما وقعت الدولتان على اتفاقيات تعاون، حيث أشاد الرئيس أردوغان بالزيارة ووصفها بأنها "بداية حقبة جديدة مع صربيا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!