ترك برس

كشف نائب رئيس الوزراء التركي لشؤون الاقتصاد، محمد شيمشك، عن نتائج مباحثاته واجتماعاته التي أجراها مع مستثمرين أجانب في العاصمة البريطانية برفقة محافظ البنك المركزي لبلاده.

وقال شيمشك في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن المباحثات التي أجراها في العاصمة البريطانية لندن، كانت "مثمرة جدًا"، مشيرًا إلى وجود اهتمام كبير بتركيا في أوساط المستثمرين.

وأكد "شيمشك" أنهم وجهوا للمستثمرين، جملة من الرسائل خلال المباحثات، مفادها أن الحكومة التركية عززت حزمة سياساتها، وأن مرحلة التوازن بدأت من جديد في الاقتصاد.

ومن بين تلك الرسائل أيضًا، أن مكافحة التضخم وعجز الحساب الجاري هي الأولوية الأهم بالنسبة إليهم، وأن حكومة بلاده ستسرع الإصلاحات الهيكلية أكثر بعد الانتخابات المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل، بحسب شيمشك.

كان الاقتصاد التركي سجل أعلى نسبة نمو في اقتصادات دول مجموعة العشرين، خلال العام الماضي 2017 بنسبة بلغت 7.4 %.

هذا واستمر الاجتماع الذي جمع بين شيمشك ومحافظ البنك المركزي التركي مراد تشتينقايا، وبين مستثمرين أجانب في لندن، قرابة 15 ساعة، وانعكست نتائج هذا الاجتماع إيجاباً على الليرة التركية التي تعافت عقبه وسجلت ارتفاعاً أمام الدولار.

هذا وشهدت الليرة التركية هبوطاً حاداً أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة، محققة أرقاماً قياسية في الهبوط، لتعاود ارتفاعها لاحقاً عقب قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة.

وفي أكثر من مرة، صرح مسؤولون أتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن هناك أسبابًا سياسيةً إلى جانب الأسباب الاقتصادية وراء هبوط الليرة التركية، وأن هناك حملة متقصدة لذلك، وهذا ما أيده مراقبون ومحللون أتراك وأجانب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!