ترك برس

قال البروفسور برهان الدين ضوران، مدير وقف "سيتا" للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إن أهمية الانتقال إلى النظام الرئاسي في تركيا، تكمن في كونها سينقل البلاد إلى مصاف الدول الكبرى، وتأسيس نموذج فاعل وكفء لإدارتها.

وأوضح ضوران في تصريح له لوكالة الأناضول للأنباء، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 حزيران / يونيو القادم، تتمتع بأهمية تاريخية بالنسبة إلى تركيا، وتبشر بتحول كبير جدا في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في الأعوام الأخيرة.

وأشار الاستراتيجي التركي إلى أن أهمية الانتخابات القادمة تكمن في كونها ستؤسس نظاما جديدا ينقذ تركيا من مشاكل النظام البرلماني الراهن، ومن وصاية الأوليغارشية البيروقراطية، ويعزز الإرادة المدنية والشعبية، مشدداً أن التطورات التي شهدتها تركيا من عمليات إرهابية وقضائية ومحاولة الانقلاب الفاشلة، كانت تهدف إلى إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان، وتقييد الدور التركي بشكل عام، على حد قوله.

وأضاف ضوران: "كانت هناك عمليات وهجمات اتضح لاحقا أنها مدعومة من قوى خارجية، كما أن تركيا كافحت ضد تنظيمات بي كي كي وغولن وداعش في آن واحد، وهذا لم يكن سهلا".

من جهة أخرى، انتقد دوران ازدواجية معايير بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا، تجاه تركيا ورئيسها أردوغان، خاصة خلال فترة الانتخابات، مؤكدا أن هذا الأمر يضر بالديمقراطية في هذه البلدان.

هذا ويتوجه الأتراك في 24 يونيو/حزيران الجاري إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!