ترك برس

قالت صجيفة يسرائيل هايوم، إن قرار المنتخب الأرجنتيني إلغاء المبارة الودية مع الفريق الإسرائيلي التي كان مقررا لها السبت المقبل، جاءت نتيجة ضغوط مارستها تركيا وقطر على النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لعدم اللعب في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح مصدر مقرب من النجم الأرجنتيني للصحيفة الإسرائيلية، أن أحد أسباب قرار عدم اللعب، يرجع إلى أن ميسي لديه اتفاقيات رعاية وترويج مع بلدان في جميع أنحاء العالم، ولا سيما مع قطر وتركيا، تصل قيمتها إلى عشرات الملايين، وأن البلدين غير راغبتين في أن يلعب ميسي مبارة في مدينة القدس.

يذكر أن النجم الأرجنتيني تعاون في السابق مع الخطوط الجوية التركية بعقد إعلاني، كما كانت الشركة الراعي الرسمي لفريق برشلونة الذي يلعب له ميسي لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تنتقل حقوق الرعاية لاحقا للخطوط الجوية القطرية.

وذكرت الصحيفة أن ليونيل ميسي قد يكون خائفا من من إلغاء الاتفاقيات التي تبلغ قيمتها الملايين إذا وصل إلى إسرائيل.

وأضاف المصدر المقرب من ميسي أن هناك سببا آخر لإلغاء المبارة يتعلق بالجانب الأمني ​​المهني، حيث إن المنتخب الأرجنتيني يريد الوصول مرتاحا إلى روسيا، ويخشى من الاضطراب الأمني في إسرائيل في ظل التصعيد على الحدود مع قطاع غزة، ويخشى من إطلاق الصواريخ وصفارات الإنذار.

كانت الأرجنتين أعلنت أول من أمس إلغاء اللقاء الودي التحضيري لمنافسات كأس العالم في روسيا 2018، والذي كان من المقرر أن يجمع ما بين المنتخب الأرجنتيني ونظيره الإسرائيلي في القدس يوم السبت بسبب ضغوط سياسية واسعة وانتقادات حادة لحملة القتل التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، رفض طلبا من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر الهاتف، بالتراجع عن قرار إلغاء المباراة. وأضافت أن مقربين من نتنياهو، حملوا وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، مسؤولية إلغاء المباراة بسبب إصرارها على إقامتها في القدس.

وأضافت الصحيفة أن مدرب المنتخب الارجنتيني خورخي سامباولي، ولاعبيه لم يكونوا يرغبون بإجراء المباراة منذ البداية. ووفق الصحيفة، قال سامباولي، لست أنا صاحب قرار من يلعب وأين، لكن من الواضح أننا كنا نرغب بالتخلي عن هذه المباراة والبقاء في برشلونة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!