ترك برس

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومات حزب العدالة والتنمية هي التي حاربت سياسة طمس الهوية الكردية في تركيا والمنطقة برمتها.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه في مقابلة مع التلفزيون الحكومي التركي "تي آر تي"، حيث أوضح فيها أنّ الأمهات كن لا يستطعن التحدث مع أبنائهن باللغة الكردية في السجون والمعتقلات.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "نحن من حاربنا سياسات طمس هوية الأكراد، عندما كانت الأمهات غير قادرات على التحدث مع أبنائهن باللغة الكردية في السجون والمعتقلات، ونحن من سمح لهن بذلك وأقمنا المشاريع التطويرية في الولايات التي يقيمون فيها".

وأردف قائلاً: "أصر على استخدام جملة الممر الإرهابي وأعارض استخدام الممر الكردي، وعمليتا درع الفرات وغصن الزيتون (شمالي سوريا) كانت ضربة قاضية لهذا الممر".

وحول عمليات القوات التركية في الشمال السوري أكد أردوغان أنّ عمليتي درع الفرات و غصن الزيتون زادت ثقة الشعب التركي بقواته المسلحة.

وحول مطالبة فرنسا لبلاده بالاسراع في الخروج من سوريا، قال أردوغان: "قوات التحالف الدولي الثلاث يجب أن تعلم أن لتركيا حقها الطبيعي وأنها تتعرض لتهديدات، وقلت لماكرون (الرئيس الفرنسي) أن يقوم بتقييم للمجازر التي اقترفتها بلاده في الجزائر فنحن لا نقوم بمجازر، كما فعلوا هم في الجزائر ورواندا".

وعلّق أردوغان على مسألة شراء تركيا مقاتلات "إف 35" استطرد أردوغان قائلاً: "للكونغرس في عهد أوباما وفي عهد ترامب نفس الحجج بشأن تسليمنا طائرات حربية وآخرها طائرات إف 35، وبالرغم من أننا نساهم في صنعها اعترضوا على بيعنا إياه لكننا تسلمناها ونرجو أن لا يقعوا في هذا الخطأ مرة أخرى وأن لا يتراجعوا عن تسليم هذه الطائرة".

وفيما يخص الشأن الداخلي، قال الرئيس التركي، قال الرئيس التركي، إن بلاده حققت ثورة في البنية التحتية لقطاع النقل داخل البلاد.

وأشار أردوغان، إلى أن 268 مليون شخص استخدموا نفق "مرمراي"، الرابط بين شطري مدينة إسطنبول من تحت مضيق البوسفور، منذ افتتاحه في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2013.

ولفت إلى أن مطار إسطنبول الثالث، الذي يعد من أكبر مطارات العالم، المقرر افتتاحه في أكتوبر المقبل، سيوفر 100 ألف وظيفة.

وأضاف أن حكوماته (منذ 2002) رفعت قدرة البلاد على سد احتياجاتها في مجال الصناعات الدفاعية، من 20 بالمائة إلى 65 بالمائة.

وتشهد تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس في الرئاسية منها 6 مرشحين، أبرزهم أردوغان، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!