أحمد هاكان – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس

يفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات لأنه:

- لا تعجبه أبدًا النتائج التي يحققها، ويطمح دائمًا للوصول إلى أفضل منها.

- حتى فقدان أقل نسبة من الأصوات يشكل أزمة كبيرة بالنسبة له.

- بعد الانتخابات يبحث عن إجابة لسؤال "أين ارتكبنا أخطاءً؟".

- على الرغم من أنه يحصل على صوت واحد من كل شخصين، يطرح تساؤلات من قبيل "يا ترى هل غرنا الفوز؟ يا ترى هل ابتعدنا عن الشعب؟".

- يعلم أن صوت الناخب هو العنصر الرئيس والأكثر فعالية في السياسة.

- يعلن حالة الاستنفار في صفوفه عقب الانتخابات مباشرة.

- يستعد من أجل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في شهر مارس/ آذار المقبل، وكأنها سوف تجري غدًا.

***

يخسر حزب الشعب الجمهوري الانتخابات لأنه:

- تعجبه النتائج التي يحققها في الانتخابات، ويتقبلها دائمًا.

- لا يهتم ولا يكترث مهما كانت نسبة الأصوات التي فقدها كبيرة.

- يترفّع حتى عن طرح سؤال "أين ارتكبنا أخطاءً؟".

- لا تخطر على باله أبدًا أسئلة من قبيل "يا ترى ما الشيء الذي لم نفعله بطريقة صحيحة؟ لماذا لم يمنحنا الناخبون أصواتهم يا ترى؟".

- لم يدرك حتى الآن مدى أهمية صوت الناخب في الحياة السياسية.

- لا يخطر على باله إعلان الاستنفار في صفوف أعضاء الحزب إلا قبل إجراء الانتخابات بشهر.

- يتصرف وكأنه ليس هناك انتخابات محلية مقرر إجراؤها في مارس القادم.

***

لا بد حتمًا من حدوث حراك داخل حزب الشعب الجمهوري!

إن لم يحدث حراك داخلي في الحزب..

فإن كل شيء سيبقى على ما هو عليه.

وإذا بقي كل شيء على ما هو عليه في حزب الشعب الجمهوري..

فإنه سيحصل على النتائج نفسها في الانتخابات.

وإذا حصل على النتائج نفسها..

فلن يكون هناك حتى من يقوم بالحراك داخل الحزب.

ولهذا أقول: لا بد حتمًا من حراك داخل حزب الشعب الجمهوري!

***

أعاذ الله الجميع من الوقوف في موقف المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري بولنت تيزجان..

فهو مضطر لتضخيم الـ22 في المئة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات النيابية إلى أبعد حد..

والتقليل من أهمية الـ30 في المئة التي حصل عليها مرشح الحزب محرم إينجة في الانتخابات الرئاسية إلى أبعد حد..

عن الكاتب

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس