ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، كانت تسعى لتركيع تركيا، عبر المحاولة الانقلابية التي نفذتها في 15 تموز/ يوليو عام 2016.

وأوضح جاويش أوغلو في كلمة خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقامتها ولاية أنطاليا على شرف أقارب شهداء ومصابي المحاولة الانقلابية، أنّ إرادة الشعب التركي استطاعت التغلب على الإنقلابيين ودحرهم.

وأضاف جاويش أوغلو أنّ ذوي الضحايا ممتنون لمحاسبة الخونة المتورطين في المحاولة الفاشلة وملاحقتهم داخل تركيا وخراجها.

وتابع قائلاً "قبل يومين تم إحضار اثنين من الأعضاء المهمين في تنظيم (غولن) الإرهابي إلى تركيا، وتسليمهما للعدالة، ولم تكن هذه المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة".

وأشار الوزير التركي إلى أنّ هؤلاء الخونة يخططون لمحاولة انقلابية في دولة أخرى، اليوم مع الأسف يسيطر هؤلاء بشكل كبير على دولة شقيقة لنا مثل قرغيزيا.

وشهدت تركيا، في 15 تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع التنظيم، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلام.

ويقيم زعيم التنظيم الإرهابي، في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!