ترك برس

قال جاي سيكولو، المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستتخذ "إجراءً وشيكًا ردا على قرار المحكمة التركية بتمديد حبس القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي يحاكم بتهم تتعلق بـالإرهاب"، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الإجراء.

وقررت محكمة في ولاية إزمير أمس الأربعاء، إرجاء محاكمة القس الأمريكي أندرو برانسون إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع إبقائه رهن التوقيف الاحترازي، في إطار قضية اتهامه بدعم الإرهاب، التي تثير توترا بين أنقرة وواشنطن.

ونقلت صحيفة ديلي كولر عن سيكولو قوله خلال برنامج إذاعي، إن لديه معلومات قليلة بشأن الجهود الدبلوماسية، لكنه على علم بالإشارات المتعددة التي تلقتها الحكومة الأمريكية والحكومة التركية فيما يتعلق ببعض الإجراءات الوشيكة.

وأضاف عضو الفريق القانوني لترامب، أن الرئيس ونائبه ووزير الخارجية على اطّلاع تام على هذه القضية.

ويتولى المركز الأمريكي للقانون والعدالة الذي يرأسه سيكولو مهمة الدفاع عن القس الأمريكي.

وقال سيكولو إنه يشك في إطلاق سراح برونسون من خلال إجراءات قضائية، إلا أن الإجراءات الدبلوماسية قد تكون فعالة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي اتصل بالرئيس أردوغان خلال الـ 36 ساعة الماضية، للمطالبة بإطلاق سراح برونسون.

ويواجه القس الأمريكي تهما بالقيام بنشاطات مؤيدة لحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو 2016، وكذلك دعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.

وعرض أردوغان العام الماضي مبادلة القس الأمريكي الذي يعمل في تركيا منذ عقدين من الزمان بفتح الله غولن، الذي طلبت أنقرة مرارا واشنطن تسليمه بينما ردت السلطات الأمريكية بأنها لم تحصل على أية أدلة واضحة تدينه.

ويواجه برونسون (50 عاما) الذي كان مسؤولا عن كنيسة للبروتستانت في مدينة إزمير غربي تركيا عندما اعتقل في تشرين/أكتوبر الأول 2016، عقوبة بالسجن قد تصل إلى 35 عاما في حال إدانته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!