ترك برس

في ظل الحرب الكلامية التي تشنها الدوائر السياسية والإعلامية الإسرائيلية على الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، طالب أعضاء في تحالف المعارضة الرئيسي في إسرائيل، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقطع العلاقات مع تركيا من جانب واحد.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نحمان شاي، عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني (تحالف بين حزبي العمل وكاديما) قوله لنتنياهو: "بدلا من سن قانون القومية وغيرها من القوانين غير الضرورية، فقد حان الوقت لقطع العلاقات مع تركيا".

وأضاف قائلا: "لقد انتهت الخطوط الحمراء التي لم يتجاوزها أردوغان. نريد أفعالا لا أقوالا يا نتنياهو".

بدورها اتهمت عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني، أييليت نحمياس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بصياغة حل وسط مع تركيا أدى إلى إنهاء قضية السفينة التركية مافي مرمرة، مشيرة إلى أن الاتفاقيات التي  وقع عليها رئيس الحكومة ننتنياهو لا قيمة لها.

وقالت نحمياس إن توقيع اتفاقية التسوية مع تركيا تم تصويره في ذلك الوقت على أنه إنجاز ضخم للحكومة، على الرغم من دفع تعويضات لتركيا ووجود جوانب إشكالية أخرى. والآن نرى من جديد أن الاتفاق لم يثبت نفسه بمرور الوقت.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي ضد تركيا في أعقاب الانتقادات التي وجهها الرئيس أردوغان للقيادة الإسرائيلية بعد سن الكنيست قانون "القومية" العنصري الذي يمنح اليهود فقط حق تقرير المصير في البلاد.

ووصف أردوغان إسرائيل خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم يوم الثلاثاء الماضي في أنقرة، بأنها الدولة الأكثر فاشية وعنصرية في العالم.

وأضاف: "لا يوجد فرق بين هوس هتلر بتفوق العرق الآري وبين فهم إسرائيل بأن هذه الأرض العريقة يجب أن تكون مخصصة لليهود فقط، إن روح هتلر التي قادت العالم إلى كارثة كبيرة تعود لتتجسد لدى بعض القادة الإسرائيليين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!