ترك برس

كشفت صحيفة "ذا جيويش فويس" أن منظمة وقف حقيقة الشرق الأوسط (EMET) إحدى أذرع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة اضطلعت بدور بارز في قرار الكونغرس تجميد تسليم مقاتلات إف 35 إلى أنقرة.

وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار بين يهود الولايات المتحدة، أن منظمة (EMET) أصدرت أول من أمس الأربعاء بيانا أشادت فيه بقرار الكونغرس، وتحدثت فيه عن دور المنظمة في إصدار هذا القرار.

ونقلت الصحيفة عن سارة شتيرن مؤسسة ورئيسة (EMET) قولها: "أود أن أشكر أعضاء الكونغرس على شجاعتهم في مواجهة اللوبي التركي وعناصر داخل الإدارة الأمريكية، ومنعهم تركيا من تسلم مقاتلات F-35".

وأضافت شتيرن، أن "كثيرا من الأمريكيين ما يزالون عالقين في عقد التسعينيات، عندما كانت تركيا حليفاً قوياً للولايات المتحدة. لقد تغير الزمن، والآن أصبحت تركيا خطراً على الناتو، وتهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط".

وأردفت: "لا يمكننا السماح للأتراك بامتلاك طائرات F-35، مع علمنا أنهم سيسمحون للروس بالوصول إلى تكنولوجيا هذه الطائرة".

وجاء في بيان المنظمة أنها أجرت لقاءات على مدى أشهر مع أعضاء الكونغرس لمناقشة مبيعات الأسلحة، وعرضت عليهم مخاوف المنظمة، كما عقدت المنظمة حلقتين دراسيتين تحدث فيهما بعض المعارضين الأتراك عن السياسات "الخطيرة" للرئيس أردوغان.

وزعمت المنظمة أن كثيرا من الفقرات الواردة في ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2019 قد وردت في أبحاث المنظمة.

ووفقا للبيان، فإن (EMET) دعت تركيا إلى "إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المعتقلين ظلما، بمن فيهم القس أندرو برونسون وسيركان غولجه". وهو البند الذي تبناه قانون ميزانية الدفاع الوطني، على الرغم من المعارضة المضللة من قبل الإدارة الأمريكية لهذا البند"، على حد قول البيان.

وكان الكونغرس الأمريكي قرر، الأربعاء الماضي، تعليق توريد الطائرات من الجيل الخامس "F-35" الأمريكية، إلى أنقرة، إلى أن تقدم وزارة الدفاع تقريرا عن ما قال إنها "العواقب المحتملة لإلغاء توريدها على العلاقات الأمريكية التركية".

وذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن تعديلات الكونغرس سيتم إدخالها على ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2019، كما طالب بالإفراج الفوري عن القس الأمريكي أندرو برونسون المعتقل في تركيا على خلفية اتهامات بالتجسس والإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!