ترك برس

تمكنت فرق الأمن التركي من العثور على شاب سعودي يدعى "سالم بن نافع بن سالم الحربي"، فُقد قبل أيام في مدينة إسطنبول خلال رحلة مع أسرته.

وبحسب صحيفة "سبق"، كشفت القنصلية السعودية في إسطنبول تفاصيل العثور على الشاب "سالم" في إسطنبول أثناء مغادرته برفقة عائلته إلى المملكة.

وقالت القنصلية أنه بعد بذل الجهود منذ يوم اختفاء المواطن، وبالتنسيق مع السفارة في أنقرة والأجهزة الأمنية المختصة في تركيا، وبالتواصل والاستفسار من المستشفيات في اسطنبول للتأكد من الأشخاص مجهولي الهوية؛ تم بحمد الله وتوفيقه العثور على المواطن سالم الحربي، صباح 2018/8/7 في أحد مستشفيات إسطنبول، والتعرف عليه من قبل موظف القنصلية وذويه الموجودين في تركيا، ويتمتع بصحة جيدة ولله الحمد.

وأضافت: "سيغادر المواطن سالم الحربي إلى المملكة برفقة ذويه حال الانتهاء من الإجراءات اللازمة، كما تثمن القنصلية العامة جهود الجهات الأمنية المختصة التركية وتجاوبها في هذا الشأن".

وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن المفقود عُثر عليه في أحد المستشفيات التركية، وتلقى ذووه اتصالاً يؤكد العثور عليه، ومن المتوقع أن يعود الشاب إلى جدة مقر سكن ذويه بعد استكمال الإجراءات.

شقيق الشاب أحمد نافع الحربي، أكد مؤخرًا أن "سالم" كان برفقة العائلة (والدته وأخواته وإخوانه) بإسطنبول، "لكن بعد فترة ألحّ عليهم للرجوع إلى المملكة؛ إذ يعاني اعتلالات نفسية؛ فحاولوا إيجاد حجز، ولم يتوافر للعائلة بكاملها؛ وهو ما اضطر والدتي وشقيقي "أحمد" للذهاب معه..

وتم الحجز للسفر إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وحين وصولهم إلى المطار لإنهاء إجراءات السفر اختفى "سالم" في المطار في ظروف غامضة، وكانت والدته في المطار، وفوجئت بعدم وجوده؛ وهو ما جعلها تتواصل مع أبنائها الموجودين في تركيا، وأبلغتهم باختفائه.

وبيَّن شقيق المفقود "الحربي" أنه تم إبلاغ الجهات الرسمية بتركيا حينها باختفاء شقيقه، وكذلك السفارة السعودية.