ترك برس

قال النائب في مجلس الأمة الكويتي، جمعان الحربش، إن الحرب الاقتصادية على تركيا لن تحقق مافشل الانقلاب بتحقيقه في ظل نظام سياسي مستقر.

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال الحربش: "من الواضح أن تقديم الانتخابات كان ضربة قاضية للمتآمرين على تركيا، لذلك فالحرب الاقتصادية لن تحقق مافشل الانقلاب بتحقيقه في ظل نظام سياسي مستقر يتوحد خلفه الشعب الذي اختاره بانتخابات نزيهه".

وشدّد النائب الكويتي على أن "دعم الاقتصاد التركي بالاضافة لكونه واجبا أخلاقيا تجاه شعب مسلم، إلا أنه يحقق توازنا إقليميا هاما".

في سياق متصل، قال النائب في مجلس الأمة الكويتي، محمد حسين الدلال، في تغريدة، إنه "مضى عهد الحروب التقليدية واتى عصر جديد تحارب الدولة الاخرى سياسيا واقتصاديا وأمنيا عبر الوسائل الالكترونية".

وأضاف الدلال: "فروسيا متهمة باختراق الانتخابات الامريكية الكترونيا وأمريكا تتلاعب الكترونيا بالعملات واقتصاديات الدول وتركيا مثال على ذلك! ماذا اعددنا لهذه المرحلة الخطيرة؟!".

أمّا النائب في مجلس الأمة الكويتي، فيصل علي المسلم، فقال إن الحرب الإقتصادية على تركيا وشعبها بلغت حدا خطيرا، ونجاحها سيجعل ضررها يمس كل بلدان وشعوب المنطقة".

ورأى النائب الكويتي أن "الدفاع عن تركيا المسلمة وشعبها واجب وحق كل بقدر استطاعته".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الابتزاز والتهديدات والعقوبات ضد تركيا لن تنجح، "بل ستزيد من عزيمتها من ناحية، وتعمق العزلة الأمريكية على الساحة الدولية من ناحية أخرى".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها الولايات المتحدة ضد بلاده تلحق الضرر بمصالح أمريكا وأمنها فقط.

وأضاف أردوغان أن على واشنطن أن تتخلى عن فكرتها الخاطئة، وأن العلاقات بين الطرفين يمكن أن تكون مخالفة لمبدأ الند للند، وأن تتقبل وجود بدائل أمام تركيا.

وأكد أنه في حال لم يبدل المسؤولون الأمريكيون هذه النزعة الأحادية الجانب والمسيئة، فإن بلاده ستبدأ بالبحث عن حلفاء جدد.

وقال إن تركيا حددت مهلة زمنية، وإن لم تصغِ الولايات المتحدة إليها، فإنها سوف تحل مشاكلها بنفسها، مضيفا: "على الرغم من اعتراضات واشنطن دخلت تركيا جزيرة قبرص في السبعينيات من أجل منع إبادة السكان ذوي الأصول التركية على يد الروم القبارصة".

وأشار أن عدم تفهم واشنطن قلق تركيا بخصوص التهديدات القادمة من شمال سوريا على أمنها القومي، أدى إلى تنفيذ تركيا عمليتين عسكريتين قطعت بهما طريق وصول داعش إلى حدود الناتو، وأخرجت تنظيم "ي ب ك" من مدينة عفرين.

وأكد قائلا: "وسنتخذ الخطوات اللازمة من أجل حماية مصالحنا القومية مجددا، كما حدث في تلك الحالات".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!