ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده مستعدة لاستخدام لغة الحوار والدبلوماسية، لكن أنقرة لا تقبل مطلقاً منطق الإملاءات عليها.

وأوضح جاويش أوغلو، في مؤتمر السفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة أنقرة، أن تركيا تتطلع لأن تلتزم الولايات المتحدة بعلاقات الصداقة والتحالف مع تركيا.

ولفت جاويش أوغلو، إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة وصلت في الآونة الأخيرة، إلى نقطة لا ترغب بها تركيا، مبيناً أن الإدارة الأمريكية انتهجت سبيلا بعيدا على المواقف البنّاءة في القضايا الرئيسية التي تهم أمن تركيا.

وقال جاويش أوغلو، في هذا الإطار، أن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات ملموسة في قضية منظمة "غولن" الإرهابية، رغم معرفتهم بأن المنظمة متورطة في تنفيذ محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة (بتركيا) في 2016.

وتابع أن السياسيين الأمريكيين مرتبكون فيما إذا كانوا سيجدون حلا للمشاكل العالقة مع تركيا في الوقت الحالي، أم إرجائها إلى ما بعد انتخابات الكونغرس.

وأشار الوزير التركي، إلى أنه ثمة ارتباك في السياسة الأمريكية الداخلية، نتيجة لاقتراب انتخابات الكونغرس، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

والجمعة الماضي، ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برونسون، الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.

ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!