ترك برس

اختتم الاجتماع الرابع لمجموعة العمل المعنية بالإصلاح في العاصمة التركية أنقرة، بتأكيده على مواصلة أخذ الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بعين الاعتبار.

وأكد البيان الختامي على مواصلة أخذ الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وقواعد ومعايير الاتحاد الأوروبي، بعين الاعتبار، في إطار تنفيذ الإصلاحات.

كما شدد على مواصلة أنقرة جهودها بعزم في المرحلة المقبلة، نحو تحقيق هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومواصلة تبني مواقف تركز على حماية الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وأعرب البيان عن انتظاره من الجانب الأوروبي، التأكيد على تمسكه بالالتزامات الناشئة عن اتفاق 18 مارس/آذار 2016، بشأن تكثيف التعاون في مواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وتسريع عملية انضمام أنقرة إلى الاتحاد.

وأضاف: "تطلعنا الأساسي من الاتحاد الأوروبي هو تنشيط مفاوضات الانضمام إليه، والتوصل إلى نتيجة بخصوص حرية التأشيرة (دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد)، وتحديث الاتحاد الجمركي".

وشارك في الاجتماع، الذي عقد في مقر رئاسة شؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية التركية، وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل عبد الحميد غُل، والخزانة والمالية براءت البيرق، والداخلية سليمان صويلو.

وانعقد الاجتماع الأول للمجموعة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، والثاني في 20 فبراير/ شباط 2015، والثالث في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وتساهم هذه الاجتماعات بشكل فعّال في إعداد مقترحات لإدخال إصلاحات سياسية، ووضعها حيز التنفيذ على أجندة الحكومة التركية.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في 11 ديسمبر/كانون الأول القادم، بحسب البيان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!