ترك برس

ذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية أن السياح الإسرائيليين في تركيا يتلقون معاملة سيئة من الأتراك، تشمل الإهانة وتوجيه السباب عند معرفة هويتهم الإسرائيلية.

وقالت سمادار فينبيرج، صاحبة مكتب محاماة واستشارات للصحيفة: "عندما انتقلنا من جزيرة رودس اليونانية إلى بودروم في الريفيرا التركية. وعندما اكتشف الأتراك هويتنا الإسرائيلية، عوملنا معاملة مهينة، وشعرنا أننا في بلد عدو".

وأردفت المحامية الإسرائيلية: "تعرضنا لمضايقات لفظية ومعاملة فظة من المارة بطريقة غير سارة. كان علينا إخفاء هويتنا الإسرائيلية خشية التعرض للأذى".

وقالت على الرغم من حب الإسرائيليين المفرط للرحلات الشاملة  إلى تركيا، فإنني أعتقد أنه ينبغي التخلي عنها. صحيح أن هذا ليس أمرا صائبا وأن هناك أشخاصا في تركيا يريدون أن يحصلوا على لقمة العيش من السياحة، لكنني لا أرغب أن أكون فأر تجارب سياحي.

يذكر أنه في أعقاب تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، وتبادل طرد السفراء، دعا وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، في أيار/ مايو الماضي، الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى تركيا.

وكانت أعداد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى تركيا سجلت ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الثلاث الماضية بعد التحسن التدريجي في العلاقات بينهما في أعقاب الاعتذار الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس التركي أردوغان عن حادثة السفينة مافي مرمرة.

وووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن أكثر من 293 ألف سائح إسرائيلي زاروا تركيا في عام 2016 بزيادة تقدر بـ80% مقارنة بعام 2013 حيث لم يتجاوز عددهم أكثر من 164 ألف سائح. وارتفع العدد إلى 380 ألف سائح العام الماضي، غالبيتهم من عرب 48 ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وتقول البيانات إن أعداد السائحين الإسرائيليين الوافدين إلى تركيا تراجع من 558 ألف سائح في عام 2008 إلى 311 ألفا فقط في عام 2009. وتراجعت أعداد السياح الإسرائيليين بعد حادثة الاعتداء على السفينة مافي مرمرة لتصل 109 ألفا فقط في عام 2010، ووصلت إلى 79 ألفا في عام 2011.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!