ترك برس

قامت مؤخرًا مجموعة "ألبيركلار" بإنهاء عقدها من جانبٍ واحدٍ مع شركة "هاوند لابز" المُصنّعة لجهاز فحص مستوى الكحول لدى مستخدميه حديثًا. وجاء إنهاءُ الصفقة بعد أسابيعٍ من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستقاطعُ المنتجات الإلكترونية أمريكية الصنع.

وصرح أردوغان في الرابع عشر من آب/ أغسطس الماضي: "سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية"، مضيفًا أن تركيا ستنتج نسخةً أفضل من كل منتج تمّ شراؤه سابقًا بالعملات الأجنبية وستقوم بتصديرها.

وتأتي هذه الدعوة وسط العلاقات المتوترة بين أنقرة وواشنطن بعد فرض العقوبات على وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير العدل عبد الحميد غُل، بسبب عدم إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يواجه اتهاماتٍ بالإرهاب في تركيا.

في العاشر من آب/ أغسطس الماضي، كثّف الرئيس الأمريكي ترامب تصعيده ضد تركيا بمضاعفة التعريفات الأمريكية على الواردات التركية من الألمنيوم والصلب إلى 20 في المئة و50 في المئة على التوالي.

وقد وقع رئيسُ مجموعة ألبيركلار، عدنان البيرق، على إنهاء العقد مع الشركة الأمريكية حول جهاز قياس مستوى المخدرات والكحول لدى سائقي المركبات، والذي تمّ تقديمه في إسطنبول في وقتٍ واحدٍ مع قبرص الشمالية وأذربيجان وتركمانستان وجورجيا وصربيا. وقد تخلت الشركة عن مبلغ يقارب 25 مليون دولار مع قرارها إنهاء الصفقة.

وقال البيرق إنهم سيستمرون في التصنيع وسيبهرون الولايات المتحدة في هذا الصدد. وأضاف: "لقد أمرت مهندسي شركة ألبيركلار للدفاع بإنتاج أسلحة خفيفة أفضل من تلك التي أنتجتها الولايات المتحدة". مشيرًا إلى أنهم أنتجوا أولَا سلاح "واتّوز" الوطني للطاقة، والذي فاق سلاح "تيزر" بعشرات المرات من حيث القوة، وقد تلقّت الشركة طلبات التوزيع من أكثر من 30 دولةٍ حتى قبل إطلاق المنتج.

وأضاف البيرق: "لقد أنتجنا بعد ذلك بندقية واتّوز الوطنية ضد بندقيتهم "إس آر إم"، كما تلقينا طلبات التوزيع من العديد من الدول حول العالم. وفي الأيام القادمة سنستمر بإبهار الولايات المتحدة بمشاريعنا الجديدة للأسلحة".

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة ألبيركلار: "اعتبارًا من اليوم، أُنهيت جميع عقودنا مع الشركات الأمريكية. آمل أن يكون موقفي مثالًا يحتذى به لجميع رجال الأعمال لدينا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!