ترك برس

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، المجتمع الدولي وروسيا وإيران على وجه الخصوص، إلى وقف الهجمات على محافظة إدلب السورية، والعمل سوية على تطهير المدينة من المجموعات الإرهابية.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء مع نظيريه البولندي والروماني في عاصمة الأخيرة بوخارست.

وأوضح جاويش أوغلو أن الأزمة السورية لا تخص تركيا ودول الجوار فحسب، بل تعني الجميع، وأن أنقرة تتعاون على حل المشاكل القائمة في سوريا مع كافة الدول التي تؤمن بأن الأزمة السورية تنعكس سلباً على الجميع.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن هجمات النظام السوري والمقاتلات الروسية على محافظة إدلب ما زالت مستمرة، وأنّ أفضل حل للازمة السورية هو الحل السياسي.

وتابع الوزير التركي قائلاً: "الحل الأمثل للأزمة السورية هو الحل السياسي، لكننا لم نتمكن من تحقيق تقدم حقيقي في هذا الصدد، لأن النظام السوري وداعميه يؤمنون بالحل العسكري، وعلى الرغم من تحقيق تقدم في مساري أستانة وسوتشي لمنع وقوع ضحايا بين المدنيين، إلّا أن النظام السوري يواصل هجماته".

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده تسعى جاهدة لإنهاء الأزمة السورية بالطرق السياسية، وتعقد لقاءات ثنائية وثلاثية من أجل إنهاء معاناة السوريين مع كل من روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكافة الجهات المعنية بالأزمة السورية.

ووجه جاويش أوغلو نداءً إلى الجميع دعاهم فيه إلى التنديد بهجمات النظام السوري على إدلب، والعمل على وقف تلك الهجمات.

وحذر جاويش أوغلو من احتمال حدوث موجة لجوء جديدة في حال استمر النظام السوري وحلفائه بهجماتهم ضد إدلب، مبيناً أن أي موجة جديدة ستؤثر سلباً على الجميع بما في ذلك دول القارة الأوروبية.

وفيما يخص كفاح تركيا ضد التنظيمات الإرهابية، أكد جاويش أوغلو أن أنقرة لن تتهاون في الرد على كافة التهديدات التي تشكل خطراً على أمنها القومي وسلامة أراضيها.

وتابع في هذا السياق قائلاً: "ننتظر من كافة حلفائنا وأصدقائنا التضامن معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية (بي كا كا وداعش وحزبالاتحاد الديمقراطي وغولن)، ولا يمكن لنا أن نستثني أي تنظيم إرهابي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!