ترك برس

حث قادة مسيحيون أمريكيون المستثمرين الأمريكيين على وقف استثماراتهم في تركيا، حتي تفرج السلطات التركية عن القس الأمريكي، أندرو برونسون، المتهم بدعم منظمات إرهابية، وتجري محاكمته في تركيا.

وذكرت شبكة الإذاعة المسيحية (Christian Broadcasting Network) أن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية بعثت رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومسؤولين أمريكيين آخرين عبرت فيه عن قلقها من مؤتمر تركي للاستثمار يعقد خلال أسبوعين ويحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتعد اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية من أكبر المنظمات المسيحية الصهوينية النشطة في الدفاع عن القس برونسون، وتنظم فعاليات داخل الولايات المتحدة من أجل حث الإدارة الأمريكية على فرض مزيد من الضغوط على تركيا.

وقال القس جون مور عضو لجنة الشبكة المسيحية: "يجب على مجتمع الأعمال الأمريكي الانضمام إلى مجموعة موحدة من الديمقراطيين والجمهوريين وإرسال رسالة واضحة إلى الرئيس التركي، مفادها أنه ما دامت تركيا تحتجر القس برونسون، فإن الاستثمارات في تركيا ستكون في خطر شديد، ولا مجال للعمل مع تركيا".

وأضاف مور أن "التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤلين الأتراك، وفي مقدمتهم الرئيس أردوغان حول قضية القس برونسون، تخلق بيئة غير مستقرة ومتقلبة، تجعل سلامة سلامة القس برونسون وعائلته في خطر كبير".

يذكر أن  مجلس الأعمال التركي الأمريكي "تايك" (TAİK)، ينظم في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري، مؤتمر تركيا التاسع للاستثمار في مدينة نيويورك. وسيجمعُ المؤتمرُ قادة الرأي الأتراك وكبار المسؤولين الحكوميين، والمسؤولين التنفيذيين في الشركات، مع المستثمرين من المؤسسات المهتمة بفهمٍ أفضل للمشهد الاستثماري في تركيا.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليجتمع مع قرابة 400 مستثمر، وكبار المسؤولين التنفيذيين في الصناديق الكبيرة، واللاعبين المهمين في العالم المالي وممثلي البنوك الاستثمارية.

ومن المقرر أن يقوم أردوغان بزيارة رسميةٍ للولايات المتحدة، ستمتد من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!