ترك برس

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في أن تنجح تركيا في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن حبهة النصرة في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وجاءت تصريحات لافروف هذه في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة أمس الجمعية، على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح لافروف أن المجموعات المتشددة والأسلحة الثقيلة، بدأت بالانسحاب من المنطقة المنزوعة من السلاح في إدلب، مشيراً أن الاتفاق التركي الروسي بهذا الشأن يجري وفق الخطة المرسومة.

وتابع الوزير الروسي قائلاً: "قبل يومين التقينا هنا في نيويورك مع وزيري خارجية إيران وتركيا وقالا إنه يجري تنفيذ هذه الاتفاقية، حيث يتم سحب المسلحين من المنطقة المنزوعة من السلاح، ويتم سحب الأسلحة الثقيلة من هناك".

واردف لافروف قائلاً: "ما زلنا نأمل بشدة أن تتمكن تركيا من الفصل بين المعارضة الطبيعية العاقلة عن "جبهة النصرة"، وبما أن هذه المنظمة إرهابية، فهي مدرجة في قوائم الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولا يوجد لها مكان هناك، وهناك العديد من التكهنات حول كيفية حل مشاكل هؤلاء المسلحين. حتى أن هناك شك في أنهم سوف يرسلون إلى بعض النقاط الساخنة الأخرى. على سبيل المثال، في أفغانستان".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!