ترك برس - الأناضول

بادرت تركيا كأول دولة في العالم، لمساعدة إندونيسيا في إزالة آثار الزلزال وأمواج تسونامي، اللذين ضربا جزيرة سولاويسي يوم الجمعة الماضية.

وفي تصريح للصحفيين قال داندي كوسوارابوترا مدير فرع وكالة الأناضول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، إن كوادر هيئة الإغاثة الإنسانية والهلال الأحمر التركيين، وصلت إلى المناطق المتضررة من الزلزال.

وذكر كوسوارابوترا أن كوادر الهلال الأحمر التركي، بدأت بأعمال الإنقاذ وإزالة الحطام، بالتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الإندونيسي.

وأعرب كوسوارابوترا عن خشيته من احتمال ارتفاع عدد ضحايا الزلزال، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم تمكّن فرق الإنقاذ من الوصول إلى بعض المناطق المتضررة من الكارثة.

وأضاف أن نحو 16 ألف شخص من المتضررين، يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة، وأن العديد من المحلات التجارية تعرضت للنهب بسبب نقص مياه الشرب والمواد الغذائية.

وقال كوسوارابوترا إن المتضررين من الزلزال، بحاجة ماسة لمياه الشرب والمواد الغذائية والمنظفات والمواد الطبية والخيم والكوادر الطبية والملابس.

وأكد بأن طواقم وكالة الأناضول، تواصل تغطية المساعدات المقدّمة للمتضررين من الزلزال، والأحداث الجارية في المناطق المتضررة.

وفي وقت سابق أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى ألف و203 قتيلاً.

والجمعة، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، أسفرتا عن مصرع المئات، وخسائر مادية واسعة، وفق الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في البلاد.

وقال المتحدث باسم الهيئة، سوتوبو نوغروهو، إنّ "مصير عشرات إلى مئات الأشخاص ما يزال مجهولًا، بعد أن ضربت أمواج تسونامي أحد شواطئ بالو بالجزيرة، أثناء استضافته مهرجانا فنيا". 

وأواخر تموز/ يوليو ومطلع أغسطس/ آب الماضيين، ضربت ثلاثة زلازل بقوة 6.3، و6.9، و7 درجات جزيرة لومبوك بإندونيسيا، مخلفة 563 قتيلًا، وتضرر منها 450 ألف شخص. 

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار" وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!