ترك برس

أدلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، برأيه في حادثة اختفاء الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة العربية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، الأسبوع الماضي، فيما حذّرت الحكومة البريطانية من "عواقب وخيمة".

وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق من أجل زواجه المقبل.

وقالت خطيبته التي كانت تنتظره بالخارج إنه لم يخرج من القنصلية. وعبرت مصادر تركية عن اعتقادها بأن خاشقجي قتل داخل المبنى.

قال بلير، وفق وكالة "رويترز"، إن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي مقلق للغاية ويتناقض مع الإصلاحات التي يدعمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال بلير في منتدى (رويترز نيوز ميكر) في العاصمة البريطانية لندن "لا يوجد أدنى شك في أنه، كما أوضحت الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، وضع مقلق للغاية".

وأضاف "أعلم أن الحكومة السعودية أصدرت نفيا قويا جدا، لكن يتعين التحقيق في الأمر وتوضيحه كما ينبغي". وتابع قائلا "يجب حل القضية وإلا فإنها تتعارض تماما مع عملية التحديث".

في السياق، حذر وزير الخارجية البريطاني جيمي هنت، من "عواقب وخيمة" في حال تأكدت شكوك المسؤولين الأتراك بأن الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، أثناء زيارته لها.

وأعرب "هنت" في تصريحات نقلها موقع "سكاي نيوز" البريطاني الخميس، عن "قلق" بلاده "العميق" إزاء حادثة اختفاء خاشقجي.

وقال بهذا الخصوص: "إن الأشخاص الذي يعتبرون أنفسهم أصدقاء للسعودية منذ زمن طويل، يقولون إن المسألة خطيرة جدا جدا".

وأضاف: "إذا ما ثبتت صحة هذه المزاعم، فستكون هناك عواقب خطيرة، لأن صداقاتنا وشراكاتنا قائمة على القيم المشتركة". وتابع الوزير البريطاني قائلا: "إننا قلقون للغاية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!