ترك برس

صرح رئيس اتحاد مصدري ومستوردي اقليم شمال العراق مصطفى عبد الرحمن، أن الاقليم يعتزم رفع حجم المنتجات التي يستوردها من تركيا، خاصة إذا اضطر لوقف استيراد المنتجات الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على الأخيرة.

وأوضح عبد الرحمن في تصريح للصحفيين، أن صادرات غيران إلى اقليم شمال العراق من المواد الغذائية، بدأت تتقلص منذ دخول الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على طهران حيز التنفيذ في اغسطس الماضي.

وأضاف عبد الرحمن أن اقليم شمال العراق ينوي تعويض المواد التي كانت تستوردها من إيران، بمنتجات مماثلة تنتجها تركيا.

وتابع في هذا السياق قائلاً: "الاقليم كان يستورد من إيران الطماطم والبطاطا، وهذه المنتجات لم تعد تدخل إلى اسواق الاقليم من إيران، أما بقية المواد فإننا نستوردها حاليا من طهران لكن في المستقبل هناك احتمال توقف الاستيراد بشكل كامل من إيران بسبب العقوبات الأمريكية".

واردف قائلاً: "اتخذنا التدابير اللازمة لتعويض المنتجات التي كنا نستوردها من إيران، والأن نتعزم زيادة وارداتنا من تركيا، لا سيما أن تركيا تحتل المرتبة الأولى حاليا بين الدول المصدرة لاسواق اقليم شمال العراق".

ولفت عبد الرحمن أن حجم التبادل التجاري السنوي بين تركيا واقليم شمال العراق، يتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار، وأن هذا الرقم سيزداد بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة، خاصة بعد دخول العقوبات الأمريكية على طهران حيز التنفيذ في 5 نوفمبر القادم.

واستطرد رئيس اتحاد مصدري ومستوردي الاقليم قائلاً: "تركيا قادرة على تلبية كافة احتياجات اسواق الاقليم، لأن لديها بنية تحتية قوية وقدرة على إنتاج المزيد من السلع".

وأضاف عبد الرحمن أن تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين اقليم شمال العراق وأنقرة، سيساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجانبين.

وذكر عبد الرحمن أن اقليم شمال العراق ستستورد المنتجات التي يحتاجها من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تركيا.

يذكر أن لتركيا 1800 معملًا و351 شركةً عاملة في قطاعات الطاقة والتجارة والصناعة والنقل والاستثمار والإلكترونيات في إقليم شمال العراق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!