ترك برس

أكد مسؤول في الرئاسة التركية، أن بلاده ليس لها مصلحة في التدخل في شؤون المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن التحقيقات في مقتل خاشقجي إذا قادت إلى اتهام ولي العهد السعودي، فستكون مشكلته.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة بلومبيرغ الأمريكية: "إن تركيا تحقق في جريمةٍ يمكن أن تؤدي إلى اتهام ولي العهد، محمد بن سلمان، ولكن ليس لديها مصلحة في التدخل في الشؤون الداخلية السعودية أو محاولة التأثير في من سيصبح الملك المقبل."

وأضاف المسؤول التركي أنه إذا قادت التحقيقات عن المسؤولين في مقتل الصحفي المُعارِض جمال خاشقجي إلى ولي العهد، فإن هذه ستكون مشكلته.

وأضاف المسؤول: "لا بد أن هناك شخصا ما قد أصدر الأوامر. وليس من المقبول أن تقوم مجموعة من المسؤولين المقربين من الأمير محمد بن سلمان بتنفيذها بمفردهم."

وشدد المسؤول التركي على أن على السعوديين الإجابة عن أسئلة، بما في ذلك ما حدث للجثة، وهوية المتعاون المحلي المزعوم الذي استلمها.

وتقول السلطات السعودية إن مكان جثة جمال خاشقجي غير معروف لديها، وإن الجثة تم تسليمها لمتعاون محلي تركي.

وقال المسؤول التركي إن الولايات المتحدة بدأت على ما يبدو في وضع مسافة بينها وبين من قد يكون مسؤولا عن مقتل خاشقجي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس الأربعاء، إن تركيا لن تدع المسؤولين عن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي يفلتون من العدالة، بدءا ممن أمروا بقتله وانتهاء بمن نفذوا.

وقال في كلمة في أنقرة: "نحن مصرون على عدم السماح بالتستر على هذا القتل وعلى التأكد من عدم إفلات كل المسؤولين عنه من العدالة، بدءاً ممن أمروا به وانتهاء بمن نفذوه."

وكشف الرئيس التركي عن قيام بلاده بمشاركة معلومات مؤكدة عن مقتل خاشقجي، وأن هناك أطرافا منزعجة من ذلك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!