ترك برس

استكملت النيابة العامة بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الخميس، أخذ إفادات 38 شخصا من موظفي القنصلية السعودية، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت وكالة الأناضول، أن الموظفين أدلوا بإفاداتهم بصفتهم شهودا، في القصر العدلي، بمنطقة تشاغلايان في إسطنبول.

ووجه الادعاء التركي، للأشخاص المذكورين، أسئلة عما "إذا وقعت حالة استثنائية في القنصلية يوم وقوع الحادث، و إذا ما رأوا قدوم خاشقجي، والأشخاص الـ 15 إلى القنصلية، وعدد سنوات عملهم بالقنصلية وغيرها".

وعلم مراسل الأناضول، أن 5 أشخاص لم يأتوا بعد للإدلاء بإفاداتهم.

والسبت الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر "شجار"، وذلك بعد صمت استمر 18 يوما.

ولاحقا أعلنت الرياض توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم بشأن القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي.

وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول، أن "فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي"عملية مدبر لها وليست صدفة"، وأن "إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!