ترك برس

انطلقت صباح أمس الجمعة أعمال مؤتمر "تركيا بوابة فلسطين إلى العالم" بنسخته الثانية في مدينة إسطنبول بمشاركة 800 رجل أعمال فلسطيني من داخل فلسطين ومن 30 دولة حول العالم وعدد من رجال الأعمال العرب والأتراك، والذي يعقده اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي.

وافتُتِح المؤتمر برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الاقتصاد محمد مصطفى وحضور وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وشخصيات حكومية تركية وفلسطينية، إضافة إلى مئات رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب والأتراك الموزعين على عدد من القطاعات الاستثمارية والاقتصادية.

ويهدف المؤتمر الذي ينعقد في العام الثاني على التوالي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين تركيا وفلسطين من جهة وبين فلسطين والعالم من جهة أخرى، وذلك انطلاقاً من تركيا التي وعدت في المؤتمر السابق بتقديم كل أشكال الدعم الممكن للارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني وربطه بالاقتصاد العالمي وإقامة المشاريع التركية في الأراضي الفلسطينية.

وتطرقت الكلمات الافتتاحية إلى أهمية تضافر الجهود من أجل العمل على تحرير الاقتصاد الفلسطيني من القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على ضرورة قيام رجال الأعمال الفلسطينيين بالاستثمار والعمل داخل الأراضي الفلسطينية من أجل دعم صمود المواطنين ودعم الاقتصاد الفلسطيني.

وصرّح رئيس رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة بأنّ "المؤتمر يهدف إلى مد جسور بين فلسطينيي الشتات ووطنهم، بما يمكّنهم من المساهمة في بناء اقتصاد الدولة الفلسطينية المستقلة، والمساعدة في فكفكة تبعيّته للاقتصاد الإسرائيلي، والحد من البطالة، وفتح آفاق جديدة أمام المنتج الفلسطيني، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وتركيا على صعيد التبادل التجاري والاستثمار".

وأضاف الحساسنة أنّ "من بين الأمور أيضاً في دعم المتتج، تقليل حاجة السوق الفلسطينية لإسرائيل حيث يؤمن الفلسطينيون 80 بالمئة من احتياجاتهم من السوق الإسرائيلية"، مؤكداً أنّ "كل هذه العوامل وضعتهم في تحد أساسي، وهو كيف يمكن إنشاء لوبي اقتصادي ضاغط من تركيا إلى العالم مرتبط بعلاقة استراتيجية مع القضية الفلسطينية".

ومن جهته، قال رئيس اتحاد المقاولين في قطاع غزة نبيل أبو معيلق في حديث لموقع "الحدث" إنّ "مؤتمر تركيا بوابة فلسطين إلى العالم 2" سيفتح المجال أمام رجال الأعمال من القطاع الخاص اللفلسطيني لخلق شراكة استثمارية مع نظرائهم الأتراك، مضيفاً أنّ المشاركة الفلسطينية متميزة سواء على الصعيد الرسمي أو على صعيد القطاع الخاص الفلسطيني.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!