ترك برس

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن مشروع خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الروسي "السيل التركي"، يشكل عصب العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلاده وتركيا.

وأوضح نوفاك في تصريح لمراسل وكالة الأناضول التركية للأنباء، أنّ مشروع خط أنابيب السيل التركي، يعد واحد من المشاريع الاستراتيجية بين أنقرة وموسكو.

وأضاف نوفاك أن مشروع السيل التركي والمشاريع المماثلة، سيشكل أساس العلاقات الاقتصادية القائمة بين الجانبين لسنوات طويلة.

وأشار إلى ازدياد حجم التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة بين تركيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة، لافتا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد العام الحالي 25 بالمئة، مقارنة مع العام الماضيز

وتابع الوزير الروسي في هذا السياق قائلاً: "صادراتنا إلى تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، زاد بنسبة 24 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وكذلك زادت الصادرات التركية إلى روسيا في الفترة نفسها بنسبة 36 بالمئة".

وذكر نوفاك أن زعيمي البلدين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان شددا في وقت سابق على أهمية استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بين الطرفين، وذلك من أجل تخفيف ضغوط العملات الاجنبية الأخرى.

كما لفت إلى أن تركيا وروسيا تتعاونان في مجال الزراعة، قائلاً في هذا الصدد: "الحكومة الروسية رفعت كافة القيود التي فُرضت على المنتجات الزراعية التركية، وإننا نرى إمكانات واسعة لدى كلا الطرفين في قطاع الزراعة، كما أننا نُقدم على خطوات لتعزيز التعاون في قطاعي النقل والصناعة".

وعن مسألة إلغاء تاشيرة الدخول لمواطني البلدين، افصح نوفاك عن اجتماع جرى بين الجانبين في الأول من نوفمبر الجاري، وأن كلا الطرفين يدرسان حاليا إمكانية إلغاء التأشيرات.

وفيما يخص التعاون في قطاع السياح، قال نوفاك: "من المحتمل أن يبلغ عدد السياح الروس المتوجهين إلى تركيا رقما قياسيا هذا العام، ففي العام الماضي زار تركيا نحو 4.7 مليون سائح روسي، وهذا العام نتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 6 مليون".

وأعرب عن أمله في أن يزداد عدد السياح الأتراك الوافدين إلى روسيا خلال الفترة المقبلة، مشيراً أن روسيا أيضا لديها مناطق سياحية متميزة.