الأناضول

قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، إن العلماء وقادة الرأي في الأمة الإسلامية مسؤولون عن كل قطرة دم مسلم تسيل حول العالم، وخصوصًا في سوريا.

جاء ذلك أثناء لقائه أعضاء "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، التي يزورها في إطار جولة إقليمية بدأت الإثنين وتستمر 6 أيام.

وأفاد "أرباش" أن لدى تركيا وإيران الكثير مما يمكن تقديمه لفائدة الأمة الإسلامية.

وأوضح أن العالم الإسلامي يواجه حاليًا حروبًا وتنظيمات إرهابية، وإسلاموفوبيا، فضلًا عن الفقر والجهل.

وتابع: "نحن كعلماء في بلدين شقيقين بالمنطقة، علينا أن نساهم في خلق حلول لتلك الأزمات".

وأضاف: "نتحمل كذلك مسؤولية تجاه استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية إلى اليوم، وعلينا أن نبذل مزيدًا من الجهود إزاء ذلك".

يشار أن جولة رئيس الشؤون الدينية التركي شملت أيضًا الأردن وقطر، وتختتم السبت.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!