ترك برس

أفاد عضو مجلس الإدارة في حكومة حزب "سيرازي" اليونانية والتي يترأسها "أليكسيس تشبراز" والنّاطق الرّسمي باسم لجنة حماية البيئة "جيورجوس كوندروس" بأنّ الحكومة اليونانية الجديدة ستقوم بإزالة الأسلاك الشّائكة التي تفصل بين الحدود اليونانية والتركية، والتي تمّ إنشاؤها عام 2012 من أجل الحدّ من تدفّق اللاجئين إلى الأراضي اليونانية عبر تركيا، وذلك خلال تصريحاتٍ أدلى بها لوكالة (APA) الاسترالية.

وأوضح كوندروس أنّ مثل هذه الحواجز لا تليق بدولةٍ ديمقراطية مثل اليونان وأنّ الأسلاك التي أقيمت على عهد الحكومة السّابقة لم تُجدِ نفعاً حيال منع وصول اللاجئين إلى اليونان، بل أرغمتهم على استخدام طريق البحر الذي يشكّل خطورةً على حياة المئات منهم.

وفي هذا السّياق أكّد كوندروس أنّ الحكومة الجديدة ستجري تعديلاتٍ جذريّة في سياسة الدّولة تجاه اللاجئين، مُبيّناً أنها ستقوم بتسهيل الإجراءات الرّوتينية التي تخصّ اللاجئين وسيتمّ منح الجنسية اليونانية لكل مولود جديد يولد ضمن الأراضي اليونانية.

وأضاف كوندروس أنّ الحكومة اليونانية الجديدة ستقوم بخطواتٍ يحتذى بها وستكون مضرب مثل لكافة الدّول الأوروبية في كيفية التّعامل مع النّازحين الذين يقصدون أراضيها من أجل الحفاظ على حياتهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!