ترك برس

رشحت كل من روسيا وتركيا المناطق التي ستمر منها أنابيب خط الغاز الطبيعي في إقليم طراكيا شمال غرب تركيا، وذلك في إطار مشروع "السيل التركي" المزمع تنفيذه بين تركيا وروسيا والبديل لمشروع "السيل الجنوبي" الذي كان من المقرر أن يمر من أوروبا.

ومن المخطط أن يمر خط الغاز بعد عبوره تحت سطح البحر الأسود إلى منطقة طراكيا شمال غرب تركيا التي تعتبر قاعدة لمشروع السيل التركي ليمر منها.

واعتبرت نقطة "قييكوي" في منطقة "كرك قلعة" على البحر الأسود (في طراكيا) النقطة التي يخرج منها خط الأنابيب من البحر إلى اليابسة، وهي القسم من الخط الذي يوصل الغاز إلى تركيا، ونقطة أخرى على منطقة "إسبالا" الحدوية مع اليونان لتنقل 47 مليار متر مكعب، في حين يصل حجم مجمل الغاز الذي توصله الأنابيب في مشروع "السيل التركي" 63 مليار متر مكعب.

ويبلغ مجمل طول القسم الذي يمر من البر 180 كيلومتر، ومن المقرر إنهاء الخط الأول من الأنابيب في عام 2016.

وقد قام وزير الطاقة والموارد الطبيعية طانير يلدز بجولة في المروحية دامت أربع ساعات برفقة المدير العام لشركة "غاز بروم"، "أليكسي ميللير" السبت الماضي لاستبانة الطريق الذي ستسلكه خطوط أنابيب الغاز في طراكيا شمال غرب إسطنبول، وبحث الطرفان في تفاصيل المشروع وطرق إيجاد حلول تقنية.

وقال الوزير يلدز: "لم نقرر بالضبط مسار خط الأنابيب إننا نستثني الآن بعض المناطق التي لا يمكن أن ينفذ فيها المشروع فيها ورشحنا منطقتي لوبي برغاز وإبسالا ونقوم بدراسة تفصيلية."

وأشار إلى لقاءات سيجريها الأربعاء القادم حول المشروع مع وزارة الغابات والري ووزارة الزراعة ووزارة البيئة وتخطيط المدن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!