ترك برس

قالت غولنور آيبت، مستشارة الرئيس التركي، إن أنقرة ستلجأ إلى تحقيق دولي فيما يخص قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، إن لم تتعاون السلطات السعودية معها في هذا الخصوص.

وأضافت في مقابلة لدى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وتركيا ستشارك أي أدلة جديدة تتعلق بالقضية مع المجتمع الدولي بما فيها السعودية، وتم بالفعل إطلاع النظام السعودي ودول أخرى على الأدلة، على حد قولها.

وفي معرض ردها على سؤال حول السبب في عدم تقديم تركيا حتى اللحظة أي طلب للأمم المتحدة للبدء بتحقيق دولي، قالت المستشارة التركية، إن "أنقرة في طور تقييم ذلك حالياً، وينبغي أن تستمر التحقيقات في تركيا، وننتظر تعاونا سعوديا في التحقيقات التي نجريها".

وحول وجود اعتقاد لدى أنقرة بأن الجريمة لها صلة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قالت آيبت: "نحن لم نفصح عن أي اسم أو شخص متصل بأوامر عليا وراء قتل خاشقجي. نريد فقط أن تجرى التحقيقات بشكل صحيح، ودون التستر عمن يقف خلفها".

كما أكدت أن "تركيا تجري تحقيقاتها بشكل سليم وتتقاسم نتائجها مع دول عدة، وإن لم يقدم السعوديون أي تعاون معنا فسنتوجه لتحقيق دولي، وهذا ما أكده وزير الخارجية سابقا، بأننا سنلجأ إلى الأمم المتحدة".

هذا وأثارت جريمة قتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل مفاوضات لإقناعه" بالعودة إلى المملكة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!