الأناضول

على مدى 3 أيام احتضنت ولاية إزمير غربي تركيا، مسابقة ملكة جمال دواجن الزينة، بمشاركة 800 دجاجة وديك.

المنافسة شملت نحو 100 نوع، بألوانها الزاهية، وعُرفاتها المختلفة، من معظم الولايات التركية. 

المسابقة، التي نظمها اتحاد "دجاج الزينة وحيوانات الحدائق" التركي، حملت عنوان "معرض الدواجن الوطنية التركية"، حيث أٌقيمت في مركز غولبارك للمعارض، في منطقة مينيمين بإزمير، خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وضمت لجنة التحكيم، 5 حكام، و10 مساعدين، من دول عديدة، حيث قاموا بفحص جميع الدجاج والديوك المشاركة بشكل منفصل.

ومنح الحكام علاماتهم للدواجن وفق معايير عديدة مثل الوزن، والجوانح، وشكل القدم، والعُرف، والرقبة، والريش، ولون العيون. 

وجرى تكريم أصحاب الدواجن الفائزة بالمراكز الأولى بالميداليات والكؤوس والجوائز المالية. 

يقول رئيس "اتحاد دجاج الزينة وحيوانات الحدائق التركي"، محمد إر، للأناضول، إن المسابقة شهدت مشاركة نحو 800 دجاجة وديك، من نحو 100 نوع. 

ويضيف أنه تم استدعاء حكام من ألمانيا، وسلوفاكيا، وهولندا، ورومانيا، لتقييم الدواجن المشاركة، ومنحها العلامات حسب المعايير الواجب توافرها فيها، ليقوم الاتحاد بناء على التقييم بتكريم أصحاب الدواجن بالكؤوس والجوائز الأخرى. 

وأكد رغبتهم في تحويل المسابقة من محلية إلى دولية، موضحًا أن الاتحاد عقد لقاءات مع وزارة الزراعة وشؤون الغابات في هذا الشأن. 

من جانبه، يقول رئيس جمعية دجاج الزينة في أنقرة، أمين غوك غوز، للأناضول، إنهم أخضعوا الدواجن المشاركة في المسابقة لرعاية وعناية خاصة قبيل المنافسات. 

وأردف بأنه جرى تطبيق برامج تغذية وتنظيف خاصة للدجاج الذي يعود لأعراق معروفة. 

وأضاف بأنه "يجري اختيار الدواجن الأنسب عندما تبلغ من العمر 8 شهور، ومن ثم يتم تدريبها على أقفاص خاصة بالمسابقة، وخلال هذه الفترة، نقوم بترويضها والتخفيف من حدة رفضها للانصياع من خلال التمسيد عليها باليد يوميا". 

وتابع قائلا: "وقبل بدء المسابقة بأسبوع واحد، يجري تحميم الدواجن بشامبو لا يسبب حرقًا للعيون، ومن ثم تجفيفها بمصفف الشعر، ثم يدهن الأنف بالفازلين (دهن القطن)، وبعدها يتم تقليم أظافرها، وتفحص أقسام جسمها جيدا للمرة الأخيرة قبل المشاركة في المسابقة". 

وأوضح أن جمعية دواجن أنقرة شاركت في المسابقة بـ 31 دجاجة، وأنه شارك بشكل فردي بـ 24 دجاجة.

ولفت إلى أن تربية دجاج الزينة تعتبر هواية مكلفة للغاية من الناحية المادية، ما يجعل الدجاج الفائز في المسابقة يكتسب قيمة مادية كبيرة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!