ترك برس

قارن برلماني مصري سابق، بين هدايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشعبه في رأس السنة، وبين ما قدمه رئيس بلاده عبد الفتاح السيسي لشعب مصر.

وفي معرض تعليقه على إعلان وزارة الكهرباء المصرية زيادة أسعار الكهرباء، وإلغاء شرائح الاستهلاك، قال البرلماني السابق، أشرف بدر الدين، إن هدايا أردوغان للأتراك في رأس السنة كانت عبارة عن رفع نسبة الأجور وتخفيض أسعار الكهرباء والغاز، فيما هو العكس في مصر.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تخفيض أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 10 في المئة للمنازل والشركات في عام 2019، وكذلك أسعار الكهرباء للمنازل ستُخفض عشرة بالمئة أيضا، وذلك تزامناً مع إعلان وزارة العمل رفع نسبة الأجور بنسبة 26 بالمئة خلال العام المقبل.

وكان وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، قد أعلن إعلان زيادة أسعار الكهرباء لتكون الزيادة السادسة في عهد السيسي، مؤكدا أن الحكومة مجبرة على ذلك.

وأشار الوزير المصري إلى إلغاء شرائح الاستهلاك التي يتم على أساسها دعم الكهرباء، ما أثار غضب المصريين وانتقاد المحللين.

رفع أسعار الكهرباء في مصر، تزامن مع دعوة السيسي البرلمان والحكومة إلى اتخاذ قرار لخصم مبلغ من كل مواطن لوضعه في صندوق رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلّق متابعون على تصريحات الوزير بقولهم إنها هدية النظام مع احتفالات رأس السنة وقدوم العام الجديد.

وقارن البرلماني أشرف بدر الدين، بين قرارات تركيا مع العام الجديد وبين تصريحات وزير الكهرباء المصري، قائلا عبر "فيسبوك": "هدايا أردوغان للأتراك في العام الجديد زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 26 بالمئة ليصبح 2020 ليرة (381 دولارا) شهريا (حوالي 6850 جنيه مصري)، وخفض أسعار الغاز الطبيعي 10 بالمئة للمنازل والشركات، وخفض أسعار الكهرباء للمنازل 10 بالمئة"، وفقاً لما نقله موقع "عربي 21".

ومما أثار الانتقادات في مصر، هو رفع أسعار الكهرباء رغم تراجع أسعار البترول بنسبة تزيد على 35 بالمئة خلال آخر شهرين، وبالتالي انخفاض تكلفة الوقود.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!