ترك برس

اختتمت فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الأعمال السوري القطري، الذي نظمته الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة السورية في العاصمة القطرية الدوحة.

وشارك في الملتقى وفد من رجال الأعمال السوريين، الذين يمثلون أكثر من 40 شركة تعمل في مختلف القطاعات الصناعية، والزراعية، والغذائية، والنسيجية بالإضافة إلى قطاعات التكنولوجيا والطاقة والصناعات البتروكيمائية وغيرها.

كما شارك في المنتدى ممثلون عن منظمات اقتصادية وتجمعات دولية لرجال الأعمال، مثل منظمة رجال ورواد الأعمال السوريين سياد ممثلة بالسيد عماد شنن رئيس الوفد، والسيد تمام بارودي عن المنتدى الاقتصادي السوري، والسيد محمد الشاعر عن منظمة سيبا، والسيد غزوان المصري عن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد MÜSİAD".

وكان ذلك بحضور سعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري في دولة قطر، ونائبه المهندس حازم لطفي ممثل الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة.

وكان الهدف الرئيسي للملتقى هو التعرف على السوق القطرية وبحث سبل بناء شراكات استراتيجية تقوم على الاستثمار الإيجابي المتبادل، وخلق فرص استثمارية وأسواق جديدة لرجال الأعمال السوريين وخصوصاً في المجال الصناعي نظراً للفرص الناشئة في دولة قطر بعد إعلان البدء بمشروع المناطق الحرة، ولما لدى السوريين من كفاءات وخبرات عالية في مجال الاستثمار الصناعي.

وتضمن الملتقى العديد من الفعاليات كالندوات الحوارية، والزيارات واللقاءات الهامة مع شخصيات رفيعة المستوى، ومع الهيئات والمنظمات الاقتصادية القطرية الفاعلة.

وتمخض الملتقى بعدة مخرجات هامة من شأنها أن تعود بالنفع على شريحة كبيرة من المستثمرين السوريين الراغبين بالعمل مع السوق القطري أو ببناء شراكات مع رجال أعمال قطريين داخل وخارج قطر من أهمها:

1- تعريف رجال الأعمال والمستثمرين السوريين على السوق القطرية، وأبرز ملامحها واحتياجاتها والخصائص التي تتمتع بها، وأولويات الاستثمار والتسهيلات المتاحة في دولة قطر.

2- تشكيل لجنة خاصة بإشراف معالي رئيس الوزراء تعنى بموضوع دراسة الفيز وتأشيرات الدخول الخاصة بالمستثمرين السوريين، والكفاءات الفنية السورية.

3- تشكيل لجنة مشتركة قطرية-سورية خاصة بدراسة المشاريع السورية تطابقها مع أولويات الاستثمار في دولة قطر والسعي لتحقيق احتياجاتها والتسهيلات اللازمة في السوق القطرية.

4- تخصيص مكتب اتصال من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، يعنى بمتابعة الأمور المتعلقة بالمستثمرين السوريين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم، والرد على الاستفسارات والتفاصيل المتعلقة بالجانب الاستثماري لرجال الأعمال.

5- فتح قنوات اتصال فعال مع رجال الأعمال القطريين لبناء شراكات استراتيجية مع نظرائهم السوريين من خلال غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين.

الجدير بالذكر، أن فعاليات الملتقى انطلقت في الفترة ما بين 15-17 ديسمبر / كانون الأول الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!