ترك برس

علّق الناطق الرسمي بإسم "الجيش الوطني السوري" المعارض، يوسف الحمود، على سبب تأجيل العملية العسكرية المشتركة مع الجيش تركي على منطقة "منبج" السورية لفترة مؤقتة، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن العملية كانت ستنطلق مساء الثلاثاء.

ونقلت شبكة "بلدي نيوز" الإعلامية عن يوسف الحمود قوله إن "قرار تأجيل المعركة جاء بسبب منح فرصة للمدنيين في منبج وريفها للابتعاد عن خطوط الجبهات، وأخذ الحيطة والحذر بهدف حمايتهم".

وأشار الحمود أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تحاول زج المدنيين في المناطق التي قد تكون خطوط جبهات، وتمنعهم من المغادرة من أجل اتخاذهم كدروع بشرية، مؤكدا أن هذا هو السبب الرئيسي لتأجيل المعركة.

وتشكل ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المحظور، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تحظى بدعم أمريكي كبير بذريعة الحرب ضد تنظيم "داعش".

وقال الحمود إن الجيش الوطني السوري اتخذ كامل استعداداته وأعلن الاستنفار العام بكافة مكوناته، بهدف إطلاق معركة السيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ووصلت تعزيزات كبيرة تضم كافة الفيالق المنضوية في الجيش الوطني الى حدود مدينة منبج خلال اليومين الماضيين، وتمركزت في مواقعها استعدادا لبدء المعركة، لكن سرعان ما تم تأجيلها حسب ما أكدت مصادر عسكرية.

وأضاف أن الجيشين الوطني السوري والتركي يعملان بتنسيق عال، ويواصلان إرسال التعزيزات العسكرية لمناطق العمل المرتقب، منوها أنهما أنهيا كل الاستعدادات والتدابير اللازمة من أجل المعركة، مشيرا إلى أن طائرات الاستطلاع لا تفارق المنطقة وتراقب عن كثب تحركات "قسد".

ونوه الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، أن ساعة الصفر لإطلاق المعركة باتت قريبة جدا.

وكان الجيشان الوطني السوري والتركي، استقدما تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ضمت أكثر من 8000 مقاتل بالإضافة لعشرات الآليات العسكرية الثقيلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!