لأناضول 

وفي نهاية كل أسبوع يقام سوق السبح بمنطقة سيحان التابعة لولاية أضنة، حيث يتوافد إليها البائعون من مختلف الولايات التركية، ليعرضوا مختلف أنواع السبح المصنوعة من الأحجار الكريمة وأحجار الكهرمان وغيرها من الأحجار الثمينة، فضلا عن تلك المصنوعة في العهد العثماني.

وفي مقابلة مع مراسل الأناضول، أوضح "شاهموس كزمن" أحد بائعي السبح، أنه يعمل بهذه المهنة منذ سنوات عديدة، ويعرض فيها مختلف أنواع السبح المصنوعة يدويا من الأحجار الكريمة وأحجار الكهرمان.

وأضاف كزمن أن السوق يتردد عليه الكثير من هواة السبح من مختلف المناطق في الولاية، بهدف شراء وجمع مختلف أنواعها.

بدوره قال دورسون جميج (65 عاما): "أعمل في هذه المهنة منذ 35 عاما، وأجوب معظم الولايات التركية بهدف بيع منتجاتي من السبح التي أصنعها في المنزل، وأحقق بذلك دخلا وفيرا".

وأشار جميج، أنه كان يعمل سابقا ببيع السيارات المستعملة، إلا أنه بدأ بالعمل على تصنيع السبح المميزة، لأنها تحقق دخلا جيدا، مقارنة بعمله السابق.

من جهة أخرى، قال حاجي بيجر: أعمل في هذه المهنة من 20 عاما، وأقوم ببيع السبح العثمانية التي جمعتها في السابق، بأسعار تبدأ من 2500 ليرة (يقارب 475 دولار)، وتصل إلى 100 ألف ليرة تركية (مايقارب 19 ألف دولار).

وتقيم ولاية بورصة غربي تركيا، معرضا سنويا للسبح المميزة والفاخرة، وتعرض مجموعات نادرة من السبح الأكثر قيمة في العالم والتي تتراوح أسعارها ما بين 500-15 ألف دولار.

وللسُبحات مكانة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وعند العرب بشكل خاص، على اختلاف أنواعها ومن أي مادة أو حجر صنعت، ومدى مهارة صانعها، ومن هو على وجه التحديد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!