ترك برس

يجذب قضاء "دارندا" بولاية مالاطيا وسط تركيا، آلاف السياح المحليين والأجانب، لما يتمتع به القضاء من أهمية تاريخية ودينية وسياحية كبيرة، سواء من خلال غاباتها ووديانها الطبيعية، أو معالمها الدينية.

ومن أبرز المعالم الدينية التي تجعل من "دارندا" وجهة مفضلة في مجال السياحة الدينية، هي ضريح عالم الدين "حميد حميد الدين" (1331 ـ 1412) الملقّب بـ "صومونجو بابا".

ويعد الضريح المذكور، مركزا دينيا يقصده الناس من كل أنحاء تركيا، فضلا عن السياح الأجانب، وقد أقدمت السلطات الحكومية على إنشاء مجمع ديني مدعوم بمرافق عامة، يتم فيها تقديم الخدمات المتنوعة للزوار.

ويقع المجمع الديني، ضمن وادٍ طبيعي يدعى "توهما" يمتاز بصخوره الضخمة والعالية، حيث تتسلقها أعشاب تضفي على جمالها جمالاً يجذب على مدار العام اهتمام الزوار الأتراك والأجانب، إلى جانب الأشجار المتنوعة.

ويتوافد السياح المحليون والأجانب إلى المنطقة على مدار فصول العام، وبالأخص خلال فصل الخريف، وذلك من أجل الاستمتاع بالجمال الطبيعي المبهر الذي يظهر بعد تلون الأشجار وبرودة الأجواء، ولزيارة المجمّع الديني والتاريخي أيضاً.

وبلغ عدد السياح الذين قصدوا القضاء خلال العام الجاري، وصل إلى 700 ألف شخص، معظمهم جاء لزيارة مجمّع العالم "صومونجو بابا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!