ترك برس

حضر مسؤولون أتراك وأمريكان، جلسة للاستماع لبعض المتهمين بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016، وذلك بموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" بين أنقرة وواشنطن.

وفي هذا الإطار، عقد وفد تركي وآخر أمريكي اجتماعا في العاصمة أنقرة، أمس الخميس، لبحث ملف التحقيقات المتعلقة بتنظيم "غولن" الإرهابي، وفقاً للأناضول.

وحضر الاجتماع وكيل النائب العام في أنقرة لمكتب جرائم الإرهاب رمضان دينج، والنائب العام في المكتب ذاته علي ألبر صايلان، ومسؤولون في وزارة العدل التركية، إضافة إلى مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي".

ووجه المجتمعون أسئلة للمعتقل كمال باتماز المعروف بأنه "المسؤول المدني" لتنظيم "غولن" والذي ألقي القبض عليه داخل قاعدة أقينجي الجوية قرب العاصمة أنقرة، حيث المكان الذي اختاره الانقلابيون لإدارة محاولتهم الانقلابية الفاشلة.

كما استمع المسؤولون إلى معتقلين اثنين آخرين عبر نظام التواصل الصوتي.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن إطار مساعي أنقرة لاستعادة زعيم التنظيم "فتح الله غولن" المقيم على الأراضي الأمريكية، وذلك بموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين الجانبين عام 1979.

واتفاقية "إعادة المجرمين" وقعت في 7 يونيو / حزيران 1979 بين الجمهورية التركية والولايات المتحدة، وبموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير / كانون الثاني 1981.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!