ترك برس

أحيا عشرات آلاف الأتراك، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ 104 لمعركة "صاري قامش" التي ذهب ضحيتها 90 ألف جندي عثماني في الحرب العالمية الأولى على الجبهة الروسية.

وشارك في مراسم الإحياء التي استضافها قضاء صاري قاميش بولاية قارص أقصى شرقي تركيا، حشد كبير من المواطنين، وعدد من الوزراء، إضافة إلى قوات من الجيش والدرك التركي.

وكان من بين الوزراء المشاركين في مراسم الإحياء، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووزير الرياضة والشباب محرم قصاب أوغلو ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارناك.

وتخلل مراسم الإحياء، الدعاء للشهداء، وقراءة أيات من القرآن الكريم، أعقبه المسير لمسافة 4.5 كيلو متر، على خطى الجنود العثمانيين، رغم من الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى قراءة رسالتين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأخرى لرئيس البرلمان بن علي يلدريم.

وتولى "أنور باشا" قيادة الجيش العثماني في منطقة "صاري قامش"، التابعة حاليًا لولاية قارص، حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ "حرب 93" التي جرت بين عامي 1877-1878، مثل "باتومي"، و"قارص"، و"صاري قامش"، و"أردهان" بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، توفي فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!