ترك برس

أفاد وزير التنمية التركية "جودت يلماز" بأنّ الحكومة التركية تهدف رفع التّبادل التّجاري مع كازاخستان إلى 10 مليارات دولار، وذلك خلال استقباله للسفير الكازاخستاني لدى العاصمة أنقرة "جان سعيد توياميباييف" في مقرّ الوزارة بأنقرة.

وأوضح يلماز بأنّ العلاقات السياسية التي تربط بين البلدين تتمتّع بالصّلابة والمتانة، مُشيراً إلى أنّ الشّعب الكازاخستاني يّعتبر بمثابة الشّعب الشّقيق بالنسبة للأتراك.

وأعرب يلماز في هذا الصّدد عن استعداد الحكومة التركية لإقامة كافّة أنواع التّعاون والشّراكة مع كازاخستان، وذلك في كلّ المجالات الحيوية والتنموية قائلاً: " إنّ الشّعب الكازاخستاني، شعب صديقوشقيق وإنّنا مستعدّون لإقامة العديد من الاتفاقيات التّعاونية في كافّة المجالات الحيوية والتنموية"

كما أضاف بأنّ العلاقت التركية الكازاخستانية تتحسّن وتتطوّر يوماً بعد يوم، وأنّ ذلك ينعكس على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فقد ذكر في هذا السّياق بأنّ حجم التّبتدلات التّجارية بينهما يبلغ 3.5 مليار دولار حاليّاً، وأنّ الحكومتي البلدين تسعيان إلى رفع سقف التّبادلات التّجارية لتصل إلى 10 مليار دولار خلال الفترة القادمة.

كما صرّح يلماز بأنّ قيمة استثمارات الشّركات التركية في كازاخستان وصلت إلى ملياري دولار خلال العام 2014، وأنّ حجم استثمارات الشّركات الكازاخستانية في تركية بلغ 700 مليون دولار خلال العام نفسه.

وأشاد بالقيادة الكازاخستانية التي وصفها بالمستقرّة، حيث قال في هذا الصّدد: "على الرّغم من الاضطرابات الاقتصادية التي تعصف بالكثير من دول العالم المُنتجة للنفط، فإنّ قيادة دولة كازاخستان استطاعت تجاوز هذه الأزمة بأفضل ما يمكن وذلك نتيجة خبراتها السّابقة في مجال إدارة الأزمات وطاقم العمل الذي يتمتّع بالكفاءات الرّفيعة"

من جانبه وصف السّفير الكازاخستاني توياميباييف، العلاقات الجيدة بين تركيا وبلاده بأنّها أبديّة، مُعرباً عن أمله في رفع مستوى المشاريع المشتركة بينهما.

وأضاف توياميباييف بأنّ الخط الحديدي الذي يربط بين بين بلاده وتركمنستان وإيران سيتمّ ربطه بتركيا، وأنّ هذا الخط سيساهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر بين تركيا وكازاخستان.وفي ختام لقائهما، قدّم تويامبييف وسام الصّداقة والتّعاون للوزير يلماز، وذلك تقديراً للجهود التي بذلها من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!