ترك برس

قال المحامي والمحلل التونسي، فتحي المولدي، إن الحساسية تجاه تركيا وقطر أصبحت مرضية لدى بعض السياسيين وذلك في تعليقه على اتفاقية تركية لدعم وزارتي الداخلية والدفاع بقيمة 500 مليون دينار (تعادل 169 مليون دولار).

وقال المولدي خلال مداخلة على إحدى الإذاعات التونسية، إن تركيا لديها مصالحها ولتونس كذلك لكن لا يجب أن نجعل من تركيا فزاعة لايقاف عدة اتفاقيات اقتصادية، على حد تعبيره.

وأضاف المولدي أن "التهم الموجهة لتركيا وقطر بالتدخل في عدد من الملفات في المنطقة، حتى لو كانت صحيحة، ففي المقابل تتدخل الولايات المتحدة ولكننا لا نواجهها بنفس المنطق عندما تقدم لنا المساعدات."

وكانت وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسية، وقعت في شهر أغسطس/ آب العام الماضي على اتفاقية تمويل مع بنك "إكسيم" التركي بقيمة 500 مليون دينار لسد احتياجات حيوية في قطاعي الأمن والدفاع.

وخلفت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث حذر البعض من خطورة ما اعتبروها رغبة من تركيا في تعزيز نفوذها في تونس، فيما أشار آخرون إلى أن الإجراء عادي، ويصب في مصلحة التونسيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!