ترك برس

قالت جنيفر ميل المديرة التنفيذية لمجلس الأعمال التركي الأمريكي في غرفة التجارة الأمريكية، إن التجارة تعتبر عامل توازن في العلاقات التركية الأمريكية، وأن هذا العامل يحافظ على استمراريته.

وأضافت ميل في تصريح صحفي، أن الشركات التركية والأمريكية تواصلان الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي تعزز تكنولوجيات التحول الرقمي، وذلك بهدف زيادة القدرة التنافسية.

وتابعت قائلةً: "رغم التوترات الدبلوماسية والضرائب الجمركية، فقد بلغت قيمة التبادلات التجارية بين تركيا والولايات المتحدةخلال العام الماضي، أكثر من 20 مليار دولار، وهذا رقم جيد".

وتطرقت ميل إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى منتصف الشهر الجاري بين أردوغان وترامب، مشيرة أن الزعيمين ركزا خلال الاتصال على كيفية تقاطع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في مجالي الطاقة والمنتجات الدفاعية.

وأوضحت ميل أن التعاون القائم بين أنقرة وواشنطن في مجال الصناعات الدفاعية، يشكل عصب التجارة بين الجانبين منذ فترة طويلة.

وأردفت قائلةً: "بينما أدى الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا، إلى تحول الصناعات الدفاعية وصناعة الطيران المدني التركي، عزز ذلك في تعزيز سلسلة التوريد وعمليات البحث والتطوير التكنولوجي في الولايات المتحدة".

وأردفت: "تركيا واحدة من موردي برنامج تصنيع مقاتلات إف 35 البالغ قيمته الإجمالية 1.5 تريليون دولار، وأحد مستخدمي المقاتلة في الناتو، وشراء أنقرة لمنظومة إس 400 الروسية يصعّب استمراريتها في برنامج إف 35، لكن زعيما البلدين يركزان على كيفية تغييب هذه الخلافات".

وأشارت إلى أن تركيا تعد مركز الطاقة الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوروبا ومنطقة القوقاز، وأن محطات الغاز المسال في تركيا، تساعد أنقرة في تنويع مصادر الطاقة التي تحتاجها، وتتيح بالتالي إمكانية استيراد الغاز الصخري الأمريكي".

واستطردت قائلة: "مجلس الأعمال التركي الأمريكي في غرفة التجارة الأمريكية سيتوجه إلى أنقرة في فبراير المقبل للتباحث مع المسؤولين الأتراك بشأن التعاون في مجالات الزراعة والاقتصاد والتمويل والصحة وإشراك المرأة في العمل".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!