ترك برس - ديلي صباح

التقى دبلوماسيون أتراك وأمريكيون يوم الخميس في الاجتماع الحادي عشر للجنة الشراكة الاقتصادية التركية الأمريكية (EPC) وناقشوا عدداً من القضايا تتضمن مفاوضات الشراكة الاستثمارية والتجارية العابرة للأطلسي (TTIP)، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.

وتحدّث الطرفات عن أهداف تركيا كرئيس لمجموعة العشرية (G20)، واستراتيجية الطاقة الخاصة بتركيا إضافة إلى التعاون في المناطق التي تحظى بالاهتمام المشترك، مثل جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، والقوقاز وآسيا الوسطى.

وذكر بيان مشترك لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة أنّ اللقاء ركّز على اكتشاف طرق لتوسيع الاستثمار والتجارة الثنائية، والتعرف على فرص للتعاون التجاري في دول ثالثة إلى جانب تقوية التعاون في مجالات العلم والتكنولوجيا والطاقة والصحة العالمية.

وأضاف البيان أنّ "لجنة الشراكة الاقتصادية التركية الأمريكية هي مكوّن مهمّ للجهود الأمريكية التركية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدولتين، كما هو موضح في إطار التعاون الاستراتيجي التجاري والاقتصادي".

وكان رئيس الوزراء التركي في عام 2009 رجب طيب أردوغان قد وقّع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطار التعاون الاستراتيجي التجاري والاقتصادي (FSECC) في عام 2009، في محاولة لزيادة تدفق التجارة والاستثمار بين الدولتين.

وقد أظهرت بيانات مؤخراً أنّ الصادرات التركية إلى الولايات المتحدة ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى 6,3 مليار دولار في عام 2014، وفقاً لمركز الإحصاء التركي. وارتفعت الصادرات التركية إلى الولايات المتحدة أكثر من 12 بالمئة في عام 2014، لتكون سادس وجهة للصادرات التركية العام الماضي.

ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تتمتّع بفائض يزيد عن 6 مليار دولار في حين تحتاج تركيا لتخفيض العجز بين الدولتين الذي يتقلص ببطء. وارتفعت الواردات التركية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1 بالمئة إلى 12,7 مليار دولار في العام الماضي.

وترأس وفد الولايات المتحدة مساعد وزير الدولة لشؤون الأعمال والاقتصاد تشارلز ريفكين، كما تضمّن الوفد مندوبين من وزارة الخارجية، ووزارة التجارة، ووزارة الطاقة، والزراعة، وبنك الواردات والصادرات، ووكالة التنمية والتجارة الأمريكية، وممثل الولايات المتحدة للتجارة.

في حين ترأس الوفد التركي المدير العام لشؤون التجارة متعدّدة الأطراف في وزارة الخارجية التركية إمره يونت.