ترك برس

نظمت، الجمعة، أمسية شعرية، بالعاصمة الدوحة، تشيد بموقف قطر وتركيا، تجاه الأمة والعالمين العربي والإسلامي.

وشارك في الأمسية الشعرية التي نظمت في مجلس فهد حمد العذاب  المشهداني بالدوحة  الشعراء والسياسيين والإعلاميين في قطر.

وحضر الفعالية السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر، ونائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي؛ وسفير الائتلاف السوري المعارض لدى الدوحة، نزار الحراكي.

وقال منظم الأمسية فهد حمد العذاب المشهداني، أحد الوجُهاء السوريين في قطر، في كلمته بالمناسبة، "نجتمع اليوم على الود والمحبة، عرفانا بالجميل، وتقديرا للمواقف الجليلة".

وأعرب المشهداني، عن شكره لتركيا لما قدمته للشعب السوري، قائلا: "أتوجه بالتحية وأسمى معاني الشكر والعرفان إلى تركيا رئيسا وشعبا".

كما أشار إلى "مواقف قطر تجاه الشعب السوري؛ ودعمها لمدينة عرسال اللبنانية، وهو ما كان له أثرا بالغا في نفوس أهلنا النازحين هناك والتخفيف من معاناتهم".

ووفق المشهداني، فإنّ "العلاقة الوطيدة بين قطر وتركيا أنتجت التعاون المثمر الذي يخدم قضايا الشعوب الإسلامية".

ودعا "الدول العربية الأخرى إلى الحذو حذو البلدين في علاقات قوية لصالح شعوبهم."

من جانبه، اعتبر سفير تركيا بالدوحة فكرت أوزر، أن بلاده "كانت دائما وستظل كعبة للمظلومين".

ولفت أوزر، إلى أن تركيا "تتخذ مواقفها الإنسانية الواجبة تجاه الشعوب الشقيقة."

وأضاف أن "العرفان الذي يبديه الإخوة السوريين تجاه تركيا، إنما يعبر عن عمق العلاقة بين الشعوب وعلى أن الأخوة هي أساس تلك العلاقة."

أما سفير الائتلاف السوري المعارض لدى الدوحة، نزار الحراكي، فأشاد، من جهته، بمواقف تركيا وقطر "المتسمة بالبعد الإنساني من الملف السوري".

وقال إن "الشعب السوري عانى الكثير على مدى 8 سنوات، ومواقف قطر وتركيا يشهد لها التاريخ، وتكتب بماء الذهب".

وألقى شعراء من الكويت وسوريا عددا من القصائد الشعرية العربية، تضمنت إشارة إلى مواقف قطر وتركيا تجاه الأزمة السورية وقضايا العالم الإسلامي.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!