ترك برس

أعلنت الباحثة التركية خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عن صدور كتاب لها في الأسواق بعنوان "جمال خاشقجي، حياته وكفاحه وأسراره".

وقالت الباحثة التركية، في تغريدة نشرتها عبر حسابها على "تويتر"، إن النسخة التركية من الكتاب باتت متوفرةً في المكتبات التركية، فيما وعدت بنشر نسخته الإنكليزية قريباً.

وأضافت "جنغيز" في تغريدة أخرى أن النسخة العربية الرسمية للكتاب ستصدر بعد شهرين.

https://twitter.com/mercan_resifi/status/1092365184948146177

وجاء الكتاب الذي ألّفته خديجة جنكيز وحرره كل من الصحفي التركي محمد عاكف أرصوي، والصحفي والكاتب التركي سنان أونوش، في 228 صفحة من القطع المتوسط، بحسب ما ذكره موقع "الخليج أونلاين" في تقرير حول الكتاب.

ويتضمن الكتاب معلومات عن اليوم الذي تعرفت فيه خديجة على جمال خاشقجي في إسطنبول، وكيف بدأت العلاقة بينهما.

وذكرت خطيبة خاشقجي في كتابها جوانب عدة من شخصية الصحفي السعودي، كما نشرت فيه مذكراتها اليومية ومعلومات ذكرت على لسان أصدقاء لها.

وكشفت دار "كوبرنيك" التي نشرت الكتاب عن المحاور التي تناولها المطبوع الجديد، عبر مجموعة تغريدات جاء فيها: "ماذا أرسل جمال خاشقجي عبر واتساب إلى خديجة جنكيز يوم مقتله؟" و"لماذا لم يُحَوِّل جمال خاشقجي إلى الجنسية التركية؟"

ومن بين محاور الكتاب: "ماذا يوجد في يوميات خديجة جنغيز؟" و"ماذا كانت خطط جمال خاشقجي؟" و"كيف تعرفت خديجة على جمال؟"

وكشفت الدار في محاوره أيضاً: "لماذا أراد خاشقجي أن يواصل حياته مع خديجة جنكيز؟"

وحول زيارته للقنصلية السعودية جاء في محاور الكتاب: "على أي بروتوكول في الإدارة السعودية اعتمد جمال خاشقجي عندما ذهب إلى القنصلية؟"، و"لماذا ذهب خاشقجي "الضحية" إلى مقتله؟".

وأضافت الدار حول محاور الكتاب: "لماذا لم يستطع خاشقجي حبس دموعه عندما كان بصحبة رفاقه؟".

وعن عمله مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، يجيب الكتاب عن تساؤل: "على ماذا اتفق خاشقجي مع واشنطن بوست؟".

أما عن علاقته بخطيبته فقالت الدار إن الكتاب جاء فيه: "ما هي الأسرار التي باح بها جمال خاشقجي لخديجة جنغيز فقط؟".

يُشار إلى أن خديجة جنغيز هي باحثة تركية مهتمة بالشأن العُماني، بحكم دراستها للماجستير في مسقط، وكانت سبباً في إعلان اختفاء خطيبها خاشقجي بعد ساعات من دخوله قنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ومنذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باتت قضية خاشقجي من بين القضايا الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية.

وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).

وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2019، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!