ترك برس

قالت تركيا إن قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بتأمين المنطقة الآمنة في سوريا لن يكون مناسباً ولا كافياً، وأن أنقرة يجب أن تكون وحدها فيها.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار في كلمة له اليوم الجمعة، خلال اجتماع عن مكافحة "داعش" على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وفقاً لما ذكرته الأناضول.

وحضر الاجتماع المذكور وزراء دفاع الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا.

وأضاف الوزير التركي أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لبلاده فقط وإنما أيضا للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان، مشيراً أن عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين قامت بهما تركيا شمالي سوريا أسفرتا عن تحييد أكثر من 3 آلاف من عناصر "داعش".

وأضاف: "يجب أن لا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين"، لافتاً إلى أن "درع الفرات" هي العملية البرية الأولى والوحيدة التي نفذتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد تنظيم "داعش".

وشدد وزير الدفاع التركي على أن إخراج تنظيم "ي ب ك" من شمالي سوريا يشكّل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدود تركيا وشعبها.

وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.

وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.

وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس / آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات ومدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!