ترك برس

تحل الذكرى الثامنة لوفاة مؤسس حركة "ملي غوروش" إسلامية التوجه، رئيس الوزراء التركي الأسبق البروفيسور نجم الدين أربكان، الذي عُرف بأنه "أب الإسلام السياسي في تركيا".

أربكان، وهو أستاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توفي عام 2011 في إحدى المستشفيات بالعاصمة التركية أنقرة عن عمر يناهز 84 عاما، ودفن في مقبرة "مركز أفندي" في مدينة إسطنبول.

يعد أربكان من أهم وأبرز الشخصيات في سياسة تركيا، وحتى في العالم، وأصبح جزء من تاريخ الحياة السياسية والحزبية في بلاده، لا يمكن تجاهله رغم بعض محاولات الإقصاء والتهميش.

منذ شبابه وحتى وفاته، عمل أربكان لأجل وطنه والأمة الإسلامية، وقام في هذا الإطار بالكثير من الإنجازات على مستوى تركيا والعالم الإسلامي.

تعرض أربكان خلال حياته السياسية لتحديات كثيرة، حيث جرى إغلاق أحزابه، ومنها "النظام الوطني" و"السلامة الوطنية" و"الرفاه" و"الفضيلة"، فضلًا عن حظره من ممارسة السياسة في البلاد.

ومن أهم إنجازات أربكان، تأسيس "مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية" في 15 يونيو/حزيران 1997، وهي مجموعة اقتصادية تتكون من 8 دول مسلمة ذات اقتصادات ناشئة.

وتضم "مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية" المعروفة اختصارًا بـ"دي-8"، كلًا من تركيا وباكستان وماليزيا وإيران وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش.

وفي ذكرى وفاة أستاذه، نشر الرئيس التركي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة أشاد فيها بمكانة أربكان الكبيرة في تركيا.

وقال أردوغان: "استذكر رئيس وزراء حكومتنا الـ54 البروفيسور نجم الدين أربكان، بالرحمة والاحترام"، مشيرًا إلى  أن أربكان كان رجل قضية كبير.

بدورها نشرت رئيسة حزب "إيي" المعارض مرال آقشنر، تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، بمناسبة ذكرى وفاة نجم الدين أربكان، جاء فيها: "استذكر أستاذنا البروفيسور نجم الدين أردوغان، بالرحمة والاحترام".

وقالت آقشنر إنها تعتز بكونها واحدة من أعضاء الحكومة التركية الـ54 التي ترأسها أربكان.

من جهته قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل، في تغريدة بـ"تويتر"، إنه يشهد بأن أربكان عمل من أجل نشر الخير والحق والإحسان.

وتصدر اسم أربكان، الأربعاء، منصات التواصل الاجتماعي بسبب كثرة الرسائل التي كتبها الأتراك تقديرًا لجهوده وإنجازاته طيلة كفاحه السياسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!