ترك برس

يتّجه قطاع المعدّات الثقيلة التركي إلى الحصول على حصة أكبر من السوق الصينية، أكبر سوق للمعدّات الثقيلة في العالم. وبصادراته التي تصل إلى أكثر من 130 دولة، يهدف القطاع للوصول إلى 5 مليارات دولار من الصادرات في عام 2023.

يشير رئيس رابطة الموزعين الأتراك لمعدات التشييد والبناء (İMDER)، مريه أوزغان، إلى أن الصين تملك إمكاناتٍ كبيرة للشركات التركية من حيث الحصول على حصة من السوق الكلّيّة والتصدير أيضًا).

وأضاف قائلًا: "نحن نخطّط للقيام بخطوات كبيرة في الصين. حتى لو حصلنا على 1 في المئة من السوق فإنّها ستكون نسبةً مهمةً جدًا للمرحلة الأوّليّة".

قيّم أوزغان التطورات في قطاع المعدات الثقيلة، قائلًا إن عجز الحساب الجاري في القطاع سيعود إلى الفائض هذا العام. وقال: "نتوقع أن تتجاوز الصادرات الواردات، ونتوقع طفرةً في الصادرات إلى جانب نموٍّ بنسبة 40 في المئة". وفي إشارةٍ منه إلى أن الصين هي أكبر مستهلك للمعادن الثقيلة في العالم، أضاف أوزغان أن الرابطة تخطّط لحضورٍ واسعٍ في معرضٍ سيُعقد في بكين في أيلول/ سبتمبر من هذا العام 2019.

كما أشار إلى أن من المتوقع أن ينمو قطاعُ المعدّات الثقيلة الصينيّ هذا العام بنسبة 10 في المئة بشكلٍ مطّرد، مضيفًا أن هناك طفرة كبيرة في صناعة البناء الصينية خلال الأربعين عامًا الماضية.

يقول أوزغان: "الدول الأوروبية تمثل نحو مئتي مليون دولار من الواردات من إجمالي 1.5 مليار دولار في صناعة المعدات الثقيلة في الصين"، وتابع قائلا: "هناك نسبة استيراد رائعة من المعدّات الثقيلة والرافعات الشوكيّة هنا، ممّا يعطي الشركات المصنّعة لدينا الفرصة للحصول على سوقٍ مهمةٍ وحجم تصديرٍ أكبر".

كما أكد أن تركيا تحتفظ بأسرع معدّل نموّ في السوق في السنوات الثماني الأخيرة بعد الصين والهند، قال أوزغان إن أوروبا والشرق الأوسط وروسيا ووسط آسيا وأفريقيا تبرز باعتبارها الأسواق التقليدية لقطاع المعدّات الثقيلة التركي.

وأضاف أوزغان: "أُضيف مؤخرًا كلٌّ من أمريكا الجنوبية وأستراليا. ويجري تنفيذ مشاريع كبيرة للبناء والبنية التحتية في أمريكا الجنوبية. لقد دفعتنا الزيادة في الحاجة للمعدات الثقيلة إلى تحويل مسارنا لتلك المنطقة. ومع ذلك، لا زالت الهند وجمهورية الصين الشعبية تشكّلان جزءًا مهمًّا من السوق العالمية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!