ترك برس - الأناضول 

يترقب جسر بالو التاريخي على رافد لنهر الفرات شرقي تركيا، مرور مزيد من السياح ، بعد إدراجه على قائمة "أجمل 13 جسرا" تاريخيا في البلاد مؤخرا.

ويقع الجسر على "نهر مراد" أحد روافد الفرات، في قضاء بالو، بولاية إلازيغ، وكان يوصف في الماضي بأنه "الجسر الذي يربط بين اسطنبول وبغداد".

وفي تصريح للأناضول، أعرب رئيس بلدية بالو، سعيد داغ أوغلو عن سعادته بإدراج وزارة الثقافة والسياحة الجسر على قائمة الجسور الأجمل في تركيا.

ولفت إلى أن المصادر التاريخية تظهر أن هذا الصرح، يعد أول جسر يقام على نهر مراد، وشهد عمليات صيانة في مراحل مختلفة.

وأوضح أن إحدى أكبر أعمال الصيانة جرت في عهد السلطان العثماني مراد الرابع أثناء توجهه لبغداد.

أما آخر عملية صيانة كبيرة للجسر فجرت عامي 2009 و2010، وبات مقصدا لآلاف السياح المحليين والأجانب.

وأوضح أن نحو 5 آلاف زائر محلي وأجنبي جاءوا إلى بالو لرؤية الجسر، العام المنصرم، بينهم سياح أمريكيون وفرنسيون وهولنديون وألمان وغيرهم.

وتوقع أن يكتسب الموقع مزيدا من الشهرة، مع إدراجه على قائمة الجسور الأجمل في تركيا، ويشهدا اقبالا متزايدا من السياح وعشاق التصوير.

وأوضح أن المنطقة تضم العديد من المعالم التاريخية التي تعود لحقب مختلفة كالأرتقية والسلجوقية والعثمانية، فضلا عن الأورارتو، وهي إحدى الحضارات القديمة في الأناضول، إلى جانب الجسر التاريخي.

ويبلغ طول الجسر نحو 300 متر، ويتألف من 10 قناطر بأحجام مختلفة، ولايضم أي نقش أثري يدل على تاريخ انشائه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!